الخميس، 11 يونيو 2015

وزير الثقافة أخر فرفشة مع النحيفات !

وزير الثقافة أخر فرفشة مع النحيفات !

 بقلم / طارق عبدالفتاح

وزير الثقافة الذي لا يطيق البدينات كما أهان من قبل موظفة لديه لبدانتها ! نراه في الصورة فرحا بجلوس عازفة الفلوت النحيفة رانيا يحي إلي جواره , والتى يتم إعدادها لتتولي لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة قريبا , ويتردد أن من رشحها لعضوية المجلس سعيد توقيق هذه الندوة المخصصة للأمن القومي ضبطت الكاميرات لحظات من الفرفشة بين الوزير وبعض الحاضرين والغريب أن ذلك كان ذلك في أعقاب حضور الوزير لحفل تأبين للأديب الراحل فؤاد قنديل بقاعة مجاورة بالمجلس الأعلى للثقافة !فقد استطاع الوزير في لحظات أن يستبدل التعبيرات الحزينة والوجه المتجهم في ندوة التأبين إلي هذا الوجه الضحوك والسعادة المفرطة فى القاعة المجاورة أثناء ندوة يفترض فيها الجدية الكبيرة حيث تتناول الأمن القومي !

بعض الخبثاء علقوا بأن نحافة النساء المحيطة به  هي ما تدخل السرور لقلب الوزير الأزهري الخلفية! أغرب ما في الأمر أن عازفة الفلوت كانت مقربة جدا من وزير الإخوان علاء عبد العزيز أيضا .! مما زاد من حجم المقارنات فى السياسات والسلوك بين  الوزير الإخواني والوزير الأزهري

 ومن ناحية أخري مازال الوزير يبحث عن مستندات تدين قيادات الوزارة حتي يدعم قراراته بإقالات جماعية تشبه المذبحة ,والغريب انه طلب من بعض الصحفيين مستندات ضد حمدي ابو المعاطي الذى عينه هو نفسه من شهر واحد فقط رئيسا لقطاع الفنون التشكيلية , ويردد الوزير أن ابو المعاطي كل همه السفر ,ولا يرد على مكالمات الفنانين وانه طامح في منصب الوزير .!
من ناحية اخري علق البعض على تعيين يوسف القعيد رئيسا للجنة منح التفرغ انها بمثابة محاولة لشراء وتكميم اصوات المثقفين ووضعهم في الحظيرة من جديد , وتسأل البعض في خبث عن المؤهلات الأخرى لعازفة الفلوت بجانب كونها نحيفة, حتي تتولي لجنة الشباب!  والوزارة كلها بكل قياداتها , مستنفرة بسبب المذبحة التي اقامها الوزير لقياداته واحدا تلو الأخر , وشبه البعض ما يحدث بما حاول الوزير الإخواني علاء عبد العزيز فعله ولم يفلح بينما يبدو أن الوزير الأزهري عبد الواحد النبوي قد نجح في الإطاحة بمعظم قيادات الوزارة وتبقي د.إيناس عبد الدايم  رئيس دار الأوبرا في انتظار دورها والتي يبدو أن الوزير قد أرجأ الإطاحة بها للنهاية مستفيدا بتجربة الوزير الإخواني الذي بدأ بها ,فأنقلب السحر علي الساحر , .! بعض قيادات وزارة الثقافة أوصلت صوتها واستيائها من أداء الوزير إلي أعلي المستويات وتنتظر بلهفة ومعها كثير من المثقفين أنباء التغيير الوزاري المرتقب حتي يتخلصوا من الوزير المنتقم .!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق