ملاحظات حول مناظرة إسلام وعبد الله :
1- في كتب التراث مآخذ قاتلة ,وأحاديث ضعيفة , وتفسيرات مدمرة ,ولا يمكن استبعاد نظرية المؤامرة لتشويه الدين الإسلامي , والإسرائيليات أكبر دليل..
2- أن تجديد الخطاب الديني , يتبعه سؤال أخطر , هل لدينا قامات فكرية قادرة على التصدي لهذا ؟إذا كانت موجودة فلماذا لم تفعل ؟ وهل تنتظر طلبا رئاسيا للقيام بدورها .
3- أن الثورة الدينية التي نادي بها الرئيس السيسي , وطالب الأزهر أن يقودها , وان يضطلع بتجديد الخطاب الديني ! بدا أن الأزهر المخترق إخوانيا وسلفيا وتكفيريا , غير قادر وغير راغب وغير مؤهل للقيام بها !وهو أمرا يبدو عبثيا , فكأنك تطلب من نظام مبارك قيادة تحقيق أهداف ثورة يناير !!
4- عدم الدقة , في توجيه الانتقادات والتصيد اللفظي ,من جانب د.عبد الله رشدي,لبعض كلمات إسلام البحيري .
5- العصبية والانفعال من جانب إسلام البحيري ,لم تخدم منطقه .
6- المذيع أسامة كمال كان بعيدا عما يطرح وأكتفي بدور منظم المرور !وميقاتي المباراة .
7- السؤال المطروح بقوة هل أصبح الأزهر شريكا في الحكم ومؤثرا في اتخاذ القرارات ,وهل أصبح الاختلاف مع الأزهر ثمنه العقوبة بالإقصاء أو الإيحاء بالتكفير ومن ثم القتل ؟ حتي أن أحد أهم أسباب إقالة جابر عصفور من منصبه كوزير للثقافة ليس تخبط قراراته ولكن صدامه واختلافه مع الأزهر فكريا على صفحات الجرائد !
8- هل أكتسب الأزهر قدسية تمنع أي مفكر أو كاتب أو وزير ثقافة حتى أن يختلف معه.!
9- بدا للمشاهد أن المناظرة أشبه بمصارعة حرة, وساعد على ذلك أن الطرفين يمتلكان مقومات أبطال جمال الأجسام , وأن كنا نحتاج إلى جمال العقول أكثر .
10- لم يكن د.عبد الله موفقا في استخدام كلمات اللغة الإنجليزية , ولغة هي أقرب لسخرية أجيال الشباب وما يسمونه (القلش ) كأن يقول هذا كذب ( نمبر ثري ) , Number 3 !
11- تطرح المناظرة عدة تساؤلات أخري تتمثل في تركيز قناة القاهرة والناس علي تابوه الدين والجنس ! وقد يكون هذا إيجابيا أذا كان هدفها الحرية وكسر التقديس من أجل الفهم الصحيح ولكنها تلعب على التابوهين من أجل الإثارة ولجلب مزيد من الإعلانات !وما يؤكد ذلك أن التعامل مع التابوه السياسي يتم بمنتهي الحذر ,ويتوافق مع رأي السلطة والنظام الحاكم فى الاغلب ,أي أن التقديس موجود للسلطة الحاكمة ! ومن باب أولي أن يرفع التقديس السياسي بعد ثورتين وتضحيات قدمت .
12- تظهر المناظرة أن التجريف شمل مؤسسة الأزهر ,ولم تقدم المؤسسة شيوخا أكثر علما لمناظرة البحيري لأسباب خلافية وشخصية , والإ لماذا لم نري د.احمد كريمة أو د.سعد الدين الهلالي ,أو غيرهم لمناظرة إسلام ! الإ أذا كان هناك تخوفات من صعود نجمهم ,وسحب البساط من شيوخ يتقلدون المناصب .
13- لماذا لم يتصدي الأزهر لكل ظواهر التكفير من الإخوان إلى السلفية إلى كل التكفيريين , ولماذا لم يقدم نقدا ونقضا لكتب سيد قطب والبنا وغلاة التكفيريين , لم نفعل ذلك الإ في استثناءات قليلة منها كتاب للشيخ الجليل د.جاد الحق ود.احمد كريمة مؤخرا ., ولدينا فى الأسواق الآن كتبا تكفر الجيش المصري , وتكفر الأقباط وتكفر من لا يكفرهم ,بل أن أصحاب هذه الكتب يحصلون على تقدير الهيئات الدينية وتمنحهم الأوقاف تصاريح الخطابة في المساجد ! ولدينا 500 تصريح بالخطابة تم منحها مؤخرا للسلفيين والإخوان !
الخطير بيان الأزهر الذى أنتفض لإسلام البحيري ولم ينتفض للإسلام كدين ,البيان يحمل معني التكفير الذى يسبق التفجير والقتل ..فهل يرتعد الأزهر من رأي وقناة تليفزيونية ! واين مفكروه وأين قناته التليفزيونية التي نسمع عنها منذ زمن بعيد ؟
2- أن تجديد الخطاب الديني , يتبعه سؤال أخطر , هل لدينا قامات فكرية قادرة على التصدي لهذا ؟إذا كانت موجودة فلماذا لم تفعل ؟ وهل تنتظر طلبا رئاسيا للقيام بدورها .
3- أن الثورة الدينية التي نادي بها الرئيس السيسي , وطالب الأزهر أن يقودها , وان يضطلع بتجديد الخطاب الديني ! بدا أن الأزهر المخترق إخوانيا وسلفيا وتكفيريا , غير قادر وغير راغب وغير مؤهل للقيام بها !وهو أمرا يبدو عبثيا , فكأنك تطلب من نظام مبارك قيادة تحقيق أهداف ثورة يناير !!
4- عدم الدقة , في توجيه الانتقادات والتصيد اللفظي ,من جانب د.عبد الله رشدي,لبعض كلمات إسلام البحيري .
5- العصبية والانفعال من جانب إسلام البحيري ,لم تخدم منطقه .
6- المذيع أسامة كمال كان بعيدا عما يطرح وأكتفي بدور منظم المرور !وميقاتي المباراة .
7- السؤال المطروح بقوة هل أصبح الأزهر شريكا في الحكم ومؤثرا في اتخاذ القرارات ,وهل أصبح الاختلاف مع الأزهر ثمنه العقوبة بالإقصاء أو الإيحاء بالتكفير ومن ثم القتل ؟ حتي أن أحد أهم أسباب إقالة جابر عصفور من منصبه كوزير للثقافة ليس تخبط قراراته ولكن صدامه واختلافه مع الأزهر فكريا على صفحات الجرائد !
8- هل أكتسب الأزهر قدسية تمنع أي مفكر أو كاتب أو وزير ثقافة حتى أن يختلف معه.!
9- بدا للمشاهد أن المناظرة أشبه بمصارعة حرة, وساعد على ذلك أن الطرفين يمتلكان مقومات أبطال جمال الأجسام , وأن كنا نحتاج إلى جمال العقول أكثر .
10- لم يكن د.عبد الله موفقا في استخدام كلمات اللغة الإنجليزية , ولغة هي أقرب لسخرية أجيال الشباب وما يسمونه (القلش ) كأن يقول هذا كذب ( نمبر ثري ) , Number 3 !
11- تطرح المناظرة عدة تساؤلات أخري تتمثل في تركيز قناة القاهرة والناس علي تابوه الدين والجنس ! وقد يكون هذا إيجابيا أذا كان هدفها الحرية وكسر التقديس من أجل الفهم الصحيح ولكنها تلعب على التابوهين من أجل الإثارة ولجلب مزيد من الإعلانات !وما يؤكد ذلك أن التعامل مع التابوه السياسي يتم بمنتهي الحذر ,ويتوافق مع رأي السلطة والنظام الحاكم فى الاغلب ,أي أن التقديس موجود للسلطة الحاكمة ! ومن باب أولي أن يرفع التقديس السياسي بعد ثورتين وتضحيات قدمت .
12- تظهر المناظرة أن التجريف شمل مؤسسة الأزهر ,ولم تقدم المؤسسة شيوخا أكثر علما لمناظرة البحيري لأسباب خلافية وشخصية , والإ لماذا لم نري د.احمد كريمة أو د.سعد الدين الهلالي ,أو غيرهم لمناظرة إسلام ! الإ أذا كان هناك تخوفات من صعود نجمهم ,وسحب البساط من شيوخ يتقلدون المناصب .
13- لماذا لم يتصدي الأزهر لكل ظواهر التكفير من الإخوان إلى السلفية إلى كل التكفيريين , ولماذا لم يقدم نقدا ونقضا لكتب سيد قطب والبنا وغلاة التكفيريين , لم نفعل ذلك الإ في استثناءات قليلة منها كتاب للشيخ الجليل د.جاد الحق ود.احمد كريمة مؤخرا ., ولدينا فى الأسواق الآن كتبا تكفر الجيش المصري , وتكفر الأقباط وتكفر من لا يكفرهم ,بل أن أصحاب هذه الكتب يحصلون على تقدير الهيئات الدينية وتمنحهم الأوقاف تصاريح الخطابة في المساجد ! ولدينا 500 تصريح بالخطابة تم منحها مؤخرا للسلفيين والإخوان !
الخطير بيان الأزهر الذى أنتفض لإسلام البحيري ولم ينتفض للإسلام كدين ,البيان يحمل معني التكفير الذى يسبق التفجير والقتل ..فهل يرتعد الأزهر من رأي وقناة تليفزيونية ! واين مفكروه وأين قناته التليفزيونية التي نسمع عنها منذ زمن بعيد ؟
طارق عبد الفتاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق