الخميس، 8 مايو 2014

إسقطوا جنسية المرتزقة

نشر في جريدة الدستور 6 مايو 2014
إسقطوا جنسية المرتزقة

لابد من سن قانون لإسقاط جنسية أى مواطن يهين بلاده بالقول أو الفعل أو برفع علم بلد أو منظمة أو تنظيم أو جماعة أخرى أو يقوم بإهانة العلم المصرى ...لا أفهم كيف نقبل تحريض مرتزقة الإرهاب فى قطر من القرضاوى لوجدى غنيم لعاصم عبد الماجد لهذا الكائن الشائه المنتمى للرياضة والسياسة زورا ! وكل من على شاكلتهم ..ممن ينام فى نعيم قطر الحرام ليقوم بتنفيذ مخططات التقسيم الصهيونية الأمريكية بسب وشتم الجيش المصرى والتحريض على قتاله ودعم جماعة الإخوان الإرهابية !تصريحاتهم الغرامية التى يعتبرون فيها قطر وطنهم الحقيقى لابد أن يحاسبوا عليها بإسقاط جنسيتهم المصرية فورا..لابد أن تسقط الجنسية عن كل من يرفع علم دولة أجنبية فى تظاهرة أو يضع على أى شبر فى مصر إعلام منظمات إرهابية كأعلام القاعدة ورابعة وغيرها من رموز وشارات تعبر عن إنتماء أصحابها لتيارات معادية لمصر يضاف إلى هذا القانون كل من يدعم بأى صورة تنظيما أو جماعة إرهابية ..وكل من يتلقى تمويلا أجنبيا دون موافقة ورقابة أجهزة الحكومة على أنشطة جمعيته أو منظمته الأهلية ....وكل من يشارك فى مظاهرة يستخدم فيها العنف أو التخريب...المصرية قيمة كبيرة ومصر أعظم بلد فى التاريخ الإنسانى كله ..ولا يوجد علم فى الدنيا كلها بأسم بلد ولكن يوجد (علم المصريات) ..هل سمعتم عن علم الامريكيات مثلا !! لابد أن نعتز بإنتمائنا الوطنى ونحميه ونعاقب من يهينه .مصر التى ذكرت فى القرأن الكريم والتى مرت بها الأسرة المقدسة والتى تجلى الله سبحانه وتعالى فيها وبالتحديد فى سيناء لنبيه موسى عليه السلام ونادى فيها موسى وكلمه ..وبها الشجرة المباركة ..والصخرة التى أنبجس منها أثنى عشر عينا ومهبط الديانات السماوية ..والمعجزات الألهية ...مصر التاريخ والتى قهرت كل الغزاة والتى بنت قواعد المجد وعلمت الإنسانية معنى الحضارة منذ فجر التاريخ ..مصر مجمع وملتقى الحضارات من الحضارة المصرية القديمة إلى الحضارة القبطية والإسلامية وحضارة البحر المتوسط والحضارة الأفريقية وحضارة حوض النيل ..مصر هذا الثراء والتنوع الثقافى والحضارى الفريد ...لايمكن أن نسمح لأى مرتزق أن يهينها أو يسىئ إليها ..لابد  أن نعلم الأجيال القادمة أن الإنتماء ليس مجرد كلمة فى بطاقة الهوية ولكنه تاريخ وقيمة يجب أن يؤدى كل فرد واجبا تجاهها ...كما أن منح الجنسية المصرية لكل مواطن أجنبى أو عربى يقدم خدمات جليلة لمصر يجب أن يكون قانونا وهدية تمنح لمن يعشق تراب هذا الوطن العظيم ...مصر حقا أم الدنيا وهى دولة عظمى بالمقاييس القديمة وستكون دولة عظمى بالمقاييس الحديثة أيضا مصر منارة الفكر والثقافة والفنون والأداب مصر الأزهر والكنيسة ...مصر أيها المرتزقة .نحتاج هذا القانون ....كما أطالب بوضع هذا البند فى الدستور القادم .

طارق عبد الفتاح
خبير إعلامى
Tarekart64@hotmail.com



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق