الأثنين 31/3/2014 الساعة 11:56 مساء
طارق عبد الفتاح
لماذا نضحك من الآخرين؟ إن الرغبة في إثبات تفوقنا تدفعنا إلي السخرية من أخطاء وحماقات الآخر!!
باسم يوسف انتابته حالة من الزهو والغرور فهو قادر علي التنكيل بزملائه الإعلاميين بسلاح من أقوي أسلحة المصريين هو سلاح النكتة والسخرية! وهذا هو ما دفعه إلي محاولة السخرية من رمز أجمع عليه أغلب المصريين ويبدو أن باسم شعر بالغيرة أن رجلا تنزل الملايين للشوارع والميادين لتلبي نداءه بهذه السرعة! فقرر أن يكون هو مركز الكون فارتكب جريمة فادحة وفجة قدم اسكتشا مبتذلا صور فيه الشعب المصري في علاقة غير شرعية مع مؤسسة القوات المسلحة منذ اكثر من 60 عاما! وألبس أحد بهلواناته ملابس الجيش المصري لتكون أول سابقة في تاريخ البرامج أو الهزليات أن تتم السخرية من ملابس الجندية المصرية! هذا ما أراد باسم أن يوصله أننا في علاقة محرمة كشعب مع جيشنا العظيم!! الرسالة الثانية التي يلح عليها كثيرا هي أن المشير السيسي أو المرشح الرئاسي حاليا هو بعبع ولا يجب أن نذكره إلا بكل خير وإلا فإننا سنختفي من الوجود! كما لو أن السيسي يحكم؟ وكما لو أنه ستالين أو هتلر جديد ونحن لا ندري ولكن باسم فقط يعرف هذا!!!
باسم يري أن تعلق فتاة صورة السيسي في سلسلة ذهبية أمرًا يستوجب التوبيخ! وأن يصنع محلا للحلويات شوكلاتة بصور للسيسي جنونا!.. الأمر كله نفسي! فالسيد باسم يري أنه يجب أن يحطم محبوب الجماهير! حتي يبقي هو في قلب جماهير الشعب المصري وحده! هي نرجسية مرضية.. تفصح عن نفسها عندما يتوعد شخصا ما مهددا 'ليه بقي بتنكش عمو باسم'!! ثم يبدأ في عرض لقطات تسخر منه.. لماذا تسخر أكثر ممن يدافعون عن القوات المسلحة! هل تفهم علاقة الشعب المصري بجيشه؟
هل تعرف دور الجيش المصري منذ فجر التاريخ المصري القديم في بناء مصر وحضارتها؟ ثم أنك لم تحترم جمهورك وتعتذر له بوضوح عن سرقة مقال حرفيا بل إنك سرقت ترجمته أيضا من موقع متخصص في الترجمة لتضفي علي وجه البهلوان ملامح المفكر والمحلل السياسي! استهنت بجمهورك وكذبت عليه مرتين والسرقة غير مقبولة في المجتمع الأمريكي الذي تبجله!
والحقيقة أن الخطأ الأكبر تتحمله جريدة الشروق التي تتبني أقلاما إخوانية عدة.. كما تفسح لك مساحة مهمة فقط لكونك مشهورا!!!
والشروق لمن لا يعلم هي أهم وأول دار نشر تبنت كتابات حسن البنا وسيد قطب وغيرهم! أين نقابة الصحفيين من هذه السرقة؟
وأين محاسبة جريدة الشروق؟ ثم إن مقال بن جودا اليهودي مقال ركيك منحاز للأمريكان.. ويقلب حقائق تاريخية متعددة! فبئس الناقل والمنقول والسارق والمسروق!
هل روسيا أصبحت الدولة التي تقضي علي حقوق الإنسان! وأمريكا هي راعية الحريات!.. أمريكا التي أبادت شعبا كاملا من الهنود الحمر واستعمرت بلاده وألقت القنابل الذرية علي اليابان! وأحتلت فيتنام ودمرت العراق وأفغانستان ودعمت ولا تزال تدعم إسرائيل وتقدم الدعم لكل الطغاة، أمريكا هي نموذج الحرية والديمقراطية! هل هذا أيها المفكر والمحلل السياسي 'باسم بن جودا' هو ما تريد أن تصدره للشباب المضلل والمسحور بقفشاتك وقلشاتك! أنك تخسر كل يوم ولا تظن أن سخريتك من الجيش المصري وقائده قد أعجبت إلا نفرا قليلا من الإخوان ومن لف لفهم مع نفر آخر من أصحاب دكاكين حقوق الإنسان!
إن التشويش الذي تمارسه علي عقول الشباب خطير والرسائل المسمومة أخطر.
إن محاكمات الإخوان وما يتفوه به قادتهم وتصريحات الهاربين المأويين من راعية الإرهاب الصغري قطر مادة ثرية للسخرية إن أردت! وقناة الجزيرة كلها مادة أكثر ثراء للسخرية! ولكن لا يبدو أن كل هذا يثير شهيتك للسخرية! لماذا لم نسمعك مرة تسخر من تصريحات قادة إسرائيل وتركيا وقطر وأمريكا ضد مصر؟
شارلي شابلن إنجليزي عاش في معشوقتك أمريكا أيضا.. لماذا لم تتعلم منه كيف وظف أداوته الكوميدية لكسر الطغاة وللدفاع عن قضايا الفقراء! الفقراء يا باسم هل تذكرتهم مرة؟.. هل سخرت ولو مرة واحدة فقط من غرور وظلم الأغنياء لهم؟!
باسم يوسف انتابته حالة من الزهو والغرور فهو قادر علي التنكيل بزملائه الإعلاميين بسلاح من أقوي أسلحة المصريين هو سلاح النكتة والسخرية! وهذا هو ما دفعه إلي محاولة السخرية من رمز أجمع عليه أغلب المصريين ويبدو أن باسم شعر بالغيرة أن رجلا تنزل الملايين للشوارع والميادين لتلبي نداءه بهذه السرعة! فقرر أن يكون هو مركز الكون فارتكب جريمة فادحة وفجة قدم اسكتشا مبتذلا صور فيه الشعب المصري في علاقة غير شرعية مع مؤسسة القوات المسلحة منذ اكثر من 60 عاما! وألبس أحد بهلواناته ملابس الجيش المصري لتكون أول سابقة في تاريخ البرامج أو الهزليات أن تتم السخرية من ملابس الجندية المصرية! هذا ما أراد باسم أن يوصله أننا في علاقة محرمة كشعب مع جيشنا العظيم!! الرسالة الثانية التي يلح عليها كثيرا هي أن المشير السيسي أو المرشح الرئاسي حاليا هو بعبع ولا يجب أن نذكره إلا بكل خير وإلا فإننا سنختفي من الوجود! كما لو أن السيسي يحكم؟ وكما لو أنه ستالين أو هتلر جديد ونحن لا ندري ولكن باسم فقط يعرف هذا!!!
باسم يري أن تعلق فتاة صورة السيسي في سلسلة ذهبية أمرًا يستوجب التوبيخ! وأن يصنع محلا للحلويات شوكلاتة بصور للسيسي جنونا!.. الأمر كله نفسي! فالسيد باسم يري أنه يجب أن يحطم محبوب الجماهير! حتي يبقي هو في قلب جماهير الشعب المصري وحده! هي نرجسية مرضية.. تفصح عن نفسها عندما يتوعد شخصا ما مهددا 'ليه بقي بتنكش عمو باسم'!! ثم يبدأ في عرض لقطات تسخر منه.. لماذا تسخر أكثر ممن يدافعون عن القوات المسلحة! هل تفهم علاقة الشعب المصري بجيشه؟
هل تعرف دور الجيش المصري منذ فجر التاريخ المصري القديم في بناء مصر وحضارتها؟ ثم أنك لم تحترم جمهورك وتعتذر له بوضوح عن سرقة مقال حرفيا بل إنك سرقت ترجمته أيضا من موقع متخصص في الترجمة لتضفي علي وجه البهلوان ملامح المفكر والمحلل السياسي! استهنت بجمهورك وكذبت عليه مرتين والسرقة غير مقبولة في المجتمع الأمريكي الذي تبجله!
والحقيقة أن الخطأ الأكبر تتحمله جريدة الشروق التي تتبني أقلاما إخوانية عدة.. كما تفسح لك مساحة مهمة فقط لكونك مشهورا!!!
والشروق لمن لا يعلم هي أهم وأول دار نشر تبنت كتابات حسن البنا وسيد قطب وغيرهم! أين نقابة الصحفيين من هذه السرقة؟
وأين محاسبة جريدة الشروق؟ ثم إن مقال بن جودا اليهودي مقال ركيك منحاز للأمريكان.. ويقلب حقائق تاريخية متعددة! فبئس الناقل والمنقول والسارق والمسروق!
هل روسيا أصبحت الدولة التي تقضي علي حقوق الإنسان! وأمريكا هي راعية الحريات!.. أمريكا التي أبادت شعبا كاملا من الهنود الحمر واستعمرت بلاده وألقت القنابل الذرية علي اليابان! وأحتلت فيتنام ودمرت العراق وأفغانستان ودعمت ولا تزال تدعم إسرائيل وتقدم الدعم لكل الطغاة، أمريكا هي نموذج الحرية والديمقراطية! هل هذا أيها المفكر والمحلل السياسي 'باسم بن جودا' هو ما تريد أن تصدره للشباب المضلل والمسحور بقفشاتك وقلشاتك! أنك تخسر كل يوم ولا تظن أن سخريتك من الجيش المصري وقائده قد أعجبت إلا نفرا قليلا من الإخوان ومن لف لفهم مع نفر آخر من أصحاب دكاكين حقوق الإنسان!
إن التشويش الذي تمارسه علي عقول الشباب خطير والرسائل المسمومة أخطر.
إن محاكمات الإخوان وما يتفوه به قادتهم وتصريحات الهاربين المأويين من راعية الإرهاب الصغري قطر مادة ثرية للسخرية إن أردت! وقناة الجزيرة كلها مادة أكثر ثراء للسخرية! ولكن لا يبدو أن كل هذا يثير شهيتك للسخرية! لماذا لم نسمعك مرة تسخر من تصريحات قادة إسرائيل وتركيا وقطر وأمريكا ضد مصر؟
شارلي شابلن إنجليزي عاش في معشوقتك أمريكا أيضا.. لماذا لم تتعلم منه كيف وظف أداوته الكوميدية لكسر الطغاة وللدفاع عن قضايا الفقراء! الفقراء يا باسم هل تذكرتهم مرة؟.. هل سخرت ولو مرة واحدة فقط من غرور وظلم الأغنياء لهم؟!
- Tarekart64@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق