ثورة فى أغلب القطاعات في ماسبيرو لزيادة الأجور.. واللائحة الموحدة العادلة هى الحل.. فسخ تعاقد محقق إخوانى بالشئون القانونية بعد انفضاح أمره
مارس 11, 2014 التعليقات مغلقة
كتب طارق عبد الفتاح:
يمكن تلخيص الوضع فى ماسبيرو الأن بأن هناك صراعات متنوعة منها ما هوصراع ما بين أنصار مرسى وجماعته فى محاولتهم لتخريب الشاشة والبقاء فى مناصبهم ..وصراع لبقايا نظام مبارك للتشبث بمواقعهم ..وصراع البعض للحصول على حقوقهم المسلوبة ورفع القهر الإدارى الواقع . …وهناك صراع للكثيرين للحصول على مكاسب مالية أكبر.
ديون التليفزيون وصلت إلي 26 مليار جنيه ..ولابد من تفعيل إدارت الإنتاج الدرامى وتخفيض السقف المالى للقيادات ولائحة أجور موحدة.
قدم علاء حافظ رئيس الشئون القانونية بالتليفزيون مذكرة لوزير الإعلام د.درية شرف الدين لإعادة التحقيق فى قرار إيقافى عن العمل .
وكان سبب الايقاف هو فضحي الحقيقة المؤلمة أن زرع مرسى لعناصر الجماعة فى مؤسسات الدولة هو سبب كل المشاكل التى تعرقل التقدم للأمام ..فعناصر” الإرهابية” تنفذ تعليمات التنظيم الدولى لإيقاف خارطة المستقبل ..ولقد نما إلى علمى أن أحد عناصر الجماعة بالشئون القانوية المركزية برئاسة الإتحاد قد تم فسخ عقده بعد إنفضاح دوره التخريبى ..والمشكلة القانونية التى تواجه عملية اقتلاع تلك العناصر كما فهمت من المتخصصين أن مرور 60 يوما على بقاء تلك العناصر فى مناصبهم القيادية قد منحهم مركزا وحصانة قانونية وليس من حل سوى الاستناد لمعيار المصلحة العامة فى تنحيتهم عن إدارة الأمور مع بقائهم فى وظائفهم ..وهذا هو الحل الأمثل قانونيا ….والذى يتابع ما يجرى فى ماسبيرو الآن يندهش لأنه سيكتشف أن قطاعات بالكامل معطلة عن الإنتاج مثل قطاع الإنتاج وصوت القاهرة ومدينة الإنتاج الإعلامى وغيرها ..بينما أصبحت الشئون القانونية المركزية برئاسة الاتحاد هى أكثر الإدارات عملا لدرجة أن العمل بها يبدأ من ساعات الصباح الأولى وينتهى فى الحادية عشرة ليلا !وهذا وأن كان يعبر عن حجم المسئوليات الملقاة على المحققين بقيادة الرجل المحترم علاء حافظ رئيس الشئون القانونية الإ أنه فى الوقت نفسه يعبر عن حجم التخريب الحادث فى ماسبيرو بعد أن زرع مرسى رجاله فى كل ركن هناك ..كما أن هناك مشاكل أخرى لم يتم البت السريع فيها مما فاقم من تلك المشاكل منها عدم توحيد لائحة الأجور حتى ولو خفضت المبالغ المالية حتى تشعر كل القطاعات والإدارات بالمساواة فمازال الإعلاميون بقناة القاهرة يعانون من كونهم أقل الإدارات أجورا فى إتحاد الإذاعة والتليفزيون ..كما أن العاملين في قناة النيل الرياضية طالبوا بمساواتهم بأجور العاملين بالثقافية.. والمضحك أن العاملين بالثقافية بدورهم طالبوا برفع أجورهم !! والحل العادل هو لائحة أجور موحدة حتى ولو تم تخفيض أجور بعض القطاعات ولكن المساواة الكاملة ستحقق الإحساس بالعدل.. وإلا فأن ماسبيرو لن يشهد الهدوء حيث يتظاهر الإعلاميون بالقناة الثالثة أمام مكتب الوزيرة كل يوم تقريبا ..كما ينوى العاملون فى الثقافية والرياضية التظاهر داخل مكتب الأستاذ عبد الفتاح حسن رئيس القطاع للمطالبة لزيادة أجورهم والتى وللمفارقة يراها العاملون بالقناة الثالثة وبقناة الرياضة مرتفعة !!ويطالبون بالمساواة بها ..بينما يؤكد رئيس القطاع الإستاذ عبد الفتاح حسن
أن تحديد سقف الأمور واللائحة ليست قراره هو وهذا ما لايريد العاملون بالمتخصصة تصديقه وأضاف لم أسع أبدا لتخفيض أجور العاملين بالمتخصصة والمسألة متعلقة بلوائح وقوانين .!) الثورة من أجل الفلوس مستمرة.
تحت ضغط العاملين أضطرت قيادات ماسبيرو لإنهاء تكليف الاستاذة هويدا فتحى بالإشراف على القناة الثانية وتكليف نائبة رئيسة القناة ناهد سالم مكانها ويرى البعض أن مشكلة بعض قيادات ماسبيرو أنهم مازالوا يتعاملون بالمنطق القديم الذى كان سائدا زمن صفوت الشريف والذى تحول فيه رئيس القناة إلى إلة أو نصف إلة! وكان يملك كل السلطات وكان مجرد الاختلاف معه فى الرأى معناه الإقصاء والضياع والحرمان من العمل..وكل هذا يلقى بأعباء إضافية على الشئون القانونية المركزية.. بحيث يمكن تلخيص الوضع بأن قيادات ماسبيرو لم تدرك أن الزمن تغير وأنه بعد ثورتين أصبح الطرف الأقوى هو مجموع المرؤوسين ورغبتهم فى التغيير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق