طارق عبد الفتاح- خبير إعلامى
دهب يا حرام !
قامت الدنيا ولم تقعد من أجل فتيات السابعة صباحا ! وأنتفضت إنسانية الإعلام الإخوانى ..لبشاعة أن تلد (دهب ) وفى يديها قيود من حديد !يا لها من جريمة بشعة ! لا يمكن مقارنتها برقيب الشرطة الذى التف حوله الإخوان فى دوائر وطعنوه بشكل متوالى وهم يهتفون الله أكبر والبعض يهتف حرام عليكم حتى لا يتدخل المارة ! هكذا أخذ يتلقى طعنات الأسلحة البيضاء كطائر ذبيح حتى فارق الحياة ! ..لا يمكن طبعا مقارنة أن تلد دهب الإخوانية وهى مقيدة بالحديد بحادث كرداسة الذى أستهدف فيه طاقم القسم كاملا (بالأربى جى ) ثم تم التمثيل بجثث الضحايا وقطع أعضائهم التناسلية ! فقد كان هذا عملا إخوانيا إنسانيا بإمتياز ! ولايمكن طبعا أن نعتبر إغتيال الحسينى أبو ضيف الذى فضح فساد عائلة مرسى على صفحات الفجر بالوثائق الإعملا أخر من الأعمال الإنسانية الرائدة التى سيسجلها التاريخ لعصابة الإخوان زمن مرسى ولا يمكن أن نتعاطف مع محمد الجندى الذى تم تعذيبه حتى الموت ولا كريستى ولا محمد الشافعى ولا ذبائح الإتحادية !كل هذا يا سادة لا يمكن مقارنته بفتيات السابعة صباحا المغدورين وهم الأن خارج الأسوار ! ولا بدهب التى ولدت وفى يديها قيود حديدية !ولايمكن طبعا أن نقارن إغتيال جنودنا فى رفح مرتين 17 جندى وضابط وهم لم يتناولوا أفطارهم فى رمضان بعد ! تلاهم 11 أخرون لا يمكن أن نقارن ذلك بقنص 52 مواطنا فى بورسعيد من الأسطح وهم فى جنازات ! ولا بموقعة الجمل !.. فضمير الإخوانى وإعلامه لا يتحركان الإ لكل من يرفع شعار رابعة أما ما دون ذلك فهو ليس آدميا اصلا ! هل نسينا تصريح مرسى (لا توجد مشكلة أن نتخلص من شوية لكى يبقى الباقى !) .. بالطبع مقتل اللواء نبيل فراج والمقدم محمد أبو شقرة والمقدم محمد مبروك واللواء محمد السعيد مساعد وزير الداخلية كل هؤلاء لا يجب أن نلتفت اليهم لأنهم عندما تم إغتيالهم بيد عصابة الإخوان الإرهابية الدولية لم يكونوا وقتها فى حالة وضع ! بحكم كونهم رجالا ..رجالا حقيقيين دافعوا عن الوطن ودفعوا حياتهم ثمنا لكى نعيش نحن ! ولكن بالطبع ما يجب أن يحرك ضمائرنا اكثر هو إمرأة تضع وليدها وهى مكبلة بالحديد ! حتى ولو أعتدت على رجال الشرطة حتى ولو حملت مولوتوف أو استخدمها الإخوان لتقديم صورة للخارج عن الحرائر وعن القمع وعن البشاعة والفظاعة !!! لا يجب أن نلتفت لإستهداف السياح والسياحة والإقتصاد ..ولا لمخططات التنظيم الدولى لعصابة الإخوان ! يجب فقط أن نكون إنسانيين أكثر ونتعاطف مع نساء وفتيات يتم استغلالهن فى الصفوف الأولى حتى تخرج العصابة الدولية بصور تصلح للتسويق الدولى !!..العيب ليس فيكم فقط هو فى حكومة الببلاوى المتراخية ! ما أفهمه أن السرطان لا يعالج بالمسكنات ولكن بالإستئصال ! والإ انتشر فى الجسد كله ! وكذلك إستئصال ورم الإخوان الإرهابى إذا ترك دون إستئصال فسيدمر المجتمع كله .
ماذا عن تقطيع الإخوان لأوصال سائقى تاكسى فى الاسكندرية والمنصورة وماذا عن قتل حلاق لمجرد تعليقه صورة للسيسى ! وماذا عن الضابط الذى حرموه من شربة ماء وهو يحتضر وينزف دما من ذبحهم له ! هذه السلخانة الإخوانية المفتوحة والمفضوحة يا جماعة أو يا عصابة لا يجب أن تهز فينا شعرة ! فهؤلاء من الشعب المصرى الذى قبل (بالإنقلاب ) ! وهو يستحق أن يتم تفجيره كما حدث بالمنصورة وفى مديرية أمن القاهرة وفى كل مكان فهذا الشعب أصلا كافر ! وفقا لسيد قطب إمامنا الجليل !..نحن الإخوان فقط الفرقة الناجية المؤمنة وكل العالم جاهلى كافر وعلينا أن نناضل حتى نعيده بالقوة والقتل والذبح للإيمان الذى نتمتع به نحن وحدنا ! ولا يجب أن نقف أمام أى ضحايا تسقط أو تذبح لأنهم كفار ! وقتلهم سيدخلنا الجنة أيضا !!…ولكن أن يوضع قيد حديدى فى يد دهب المتهمة فى قضايا تهريب سابقة !! وهى تلد أمر لا يمكن لضمير العالم الإنسانى أن يقبله ويجب أن تتدخل دكاكين حقوق الإنسان العالمية والمحلية الممولة من الخارج ويجب أن تتدخل الأمم المتحدة والولايات المتحدة والعصابات الإخوانية الإرهابية المتحدة ! ويجب أن يكون التدخل عسكريا وفوريا لتحرير (دهب ) وشرم الشيخ وطابا والقاهرة والإسكندرية ..وإعادة مرسى والشاطر ..ودستور الإخوان ..لابد من عودة الشرعية على دبابات أمريكا فليس مهما أن تحتل أمريكا مصر مادام الهدف نبيل أو مرسى أو شاطر !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق