نشر في جريدة الآسبوع 10 فبراير 2014
بقلم /طارق عبدالفتاح
ماسبيرو
مازال فى قبضة الإخوان
الثقافية قاعدة إنطلاق لإخوان ماسبيرو برعاية رئيسة
القناة إيناس عبد الله
إيناس عبد الله
بالتعاون مع الإخوان تقود الثقافية للهاوية .
إهانة الجيش مسلسل مستمرفى
الثقافية ! والسخرية من الدستور ووصفه بأنه يرسخ لحكم العسكر !..وإستضافة ضيوفا إخوان
متخفون يرفضون ترشح المشير السيسى للرئاسة !
ضيف
إخوانى(متخفى ) يصف حماس بأنهم أخوة لنا ويدعو لهم ...ويدافع عن خطاب مرسى لبيريز
!!
قيادات ماسبيرو الذين
عينهم وزير الإعلام الإخوانى الهارب يقودون مسيرة تخريب الشاشة !
رئيسة القناة
تحرض العاملين لتوقيع مذكرات تطالب بعودة عناصر الإخوان المنقولين ! وتحاول إبعاد
المذيع طارق عبد الفتاح بسبب تصديه للإخوان !!
جمعيات حقوقية وفنية
وجبهة ثوار الإعلام تندد بإحتضان رئيسة الثقافية للإخوان ومحاولاتها إقصاء
الإعلامى طارق عبد الفتاح .
ومذكرة من
المنظمة العربية لحقوق الإنسان لوزيرة الإعلام تندد بمحاولات الإخوان لإقصاء
الإعلامى طار ق عبد الفتاح من الثقافية.
إيناس عبد الله تعترف
بوجود إخوان وتؤكد أنها تحاول إعادتهم للقناة الثقافية !
قيادات ماسبيرو
الذين عينهم صلاح عبد المقصود مازالوا فى مناصبهم !
مخالفات مالية وإدارية بالثقافية
المخرجين والمذيعين يدخلون أول مارس فى إضراب مفتوح إحتجاجا على تدهور .
مستوى القناة
رئيسة القناة تطلب لجنة لإعادة تقييم إداء المذيعين لتصفى حساباتها مع من أنتقدها فى الصحافة أو قدم شكوى ضدها
كتب : طارق عبد الفتاح
علامات إستفهام كبيرة حول
موقف وزارة الببلاوى ..فهل يعقل أن تحارب العدو فى غرفة الصالون وتتركه يعبث فى
غرفة نومك ؟..هذا ما يحدث ففى الوقت الذى تخوض فيه مصر جيشا وشرطة وشعبا حربا شرسة
ضد الإرهاب فى سيناء وكل محافظات مصر ..مازالت حكومة الببلاوى تبقى على عناصر
الإخوان ومن عينهم مرسى فى مناصب قيادية فى كل مفاصل الدولة وأخطر مؤسساتها
السيادية وهذا معناه ببساطة أن بطن مصر مفتوح أيضا للتنظيم الدولى للإخوان المرتبط
بأوثق الصلات بمخابرات عدة دول أجنبية ....والخلاصة أن مؤسسات مصر يجرى تخريبها
تحت رعاية ودعم وتوجيه أجهزة المخابرات الدولية ببقاء هذه العناصر فى كل مؤسسات
الدولة .................وفى ماسبيرو وتليفزيون مصر يتربع الإخوان فى كل ركن
ولعلنا نكشف فى هذه الحلقة قاعدة إنطلاقهم الإساسية من قناة النيل الثقافية وكيف
يخربون عقول الملايين ويوجهون الشاشة لخدمة مصالح التنظيم الدولى :
رغم أن عصام الأمير رئيس إتحاد الإذاعة
والتليفزيون قام بنقل عنصرين من عناصر جماعة الإخوان من قناة النيل الثقافية
لقنوات أخرى بسبب تجاوزاتهما المكشوفة ورغم أنه قام بتحويل برنامج (مصر بكرة) الذى
يقدم على شاشة الثقافية ويسطر عليه 13 إخوانيا ما بين معد ومخرج الإ أن مبنى
التليفزيون مازال فى قبضة الإخوان ...فقد نجح صلاح عبد المقصود فى زرع جماعته
والموالين لهم فى مناصب حساسة مازالو يخربون من خلالها شاشة مفترض أن تكون ملكا
لكل الشعب المصرى .
تم تعيين عدد كبير من رؤوساء القنوات ومديرى
القطاعات زمن صلاح عبد المقصود فتم تعيين إيناس عبد الله رئيسا لقناة النيل
الثقافية بلجنة إستثنائية ورغم أنها رفض طلبها للتعيين كرئيس للإسرة والطفل وحجب
المنصب عن كل من تقدم إليه لعدم وجود من يصلح له !الإ أن صلاح عبد المقصود عينها
فى منصب رئيس قناة الثقافية وكان شرطا أساسيا لتوليها المنصب أن تجتاز دورة مالية
وإدارية كما تنص اللائحة ولكنها حصلت على الدورة بعد توليها المنصب ! وأستمرت فى
المنصب وتحولت قناة الثقافية زمن مرسى وصلاح عبد المقصود إلى منبر لجماعة الإخوان
وأصبح رموز الجماعة ممن يحاكمون الأن ضيوفا يوميين على كل البرامج ..ودأب المعدين
من المنتمين للجماعة أو الذين أنضموا سريعا لحزب الحرية والعدالة على تنفيذ
تعليمات مكتب الإرشاد لدرجة أن بعضهم تم إنتدابه للعمل فى رئاسة الجمهورية زمن
مرسى كنوع من المكافأة على أخونة الشاشة ! وهم بالأسماء المخرج إسماعيل أبو الفتوح
والمعد ياسر القاضى والمعد عمر عبد العزيز ورغم أننى تقدمت بمذكرات متعددة لقيادات
ماسبيرو وللسيدة إيناس عبد الله أوضح فيها خطورة سيطرة الإخوان على برامج الهواء
المباشر الإ إنها رفضت تحويل برامجهم إلى برامج مسجلة ! ثم طلبت منها وضع الإخوان
فى برامج بعيدة عن الشأن السياسى ! ولكنها واصلت رفضها !...كل ذلك أستمر حتى بعد
ثورة يونيو !...حيث تعرض الجيش المصرى العظيم للإهانة تحت سمع وبصر رئيسة القناة
التى لم تحرك ساكنا ! فقد تعمد المعد محمد ثابت إستقدام ضيوفا من جماعة الإخوان
وأخفى هويتهم الإخوانية وقد حدث هذا فى حلقة برنامج اما بعد بتاريخ 4/7/2013 على
شاشة الثقافية حيث قدم لى القيادى الإخوانى ممدوح شعير بإعتباره محللا سياسيا وبدأ
يشن هجوما عبر مداخلة هاتفية على الجيش المصرى واصفا تاريخه بأنه سلسلة من
الإنقلابات والخيانات !مما دفعنى للرد على الضيف وكشفت للمشاهدين إنتمائه للإخوان ودافعت
عن الجيش المصرى وتاريخه الوطنى الممتد منذ عهد أحمد عرابى وحتى الأن ...!
يستمر مسلسل إهانة القوات المسلحة فنجد برنامجا
على شاشة الثقافية يسخر من الدستور ويعتبره دستورا يكرس لحكم العسكر! وذلك قبل
أيام من التصويت على الدستور ! ثم نجد ضيفا يستقدمه معدا إخوانيا فى الثقافية يدعو
لتنظيم حماس ويصف حماس بأنهم أخوة لنا ويحدث ذلك فى نفس اليوم الذى سقط فيه 11
جنديا من القوات المسلحة شهداء فى سيناء ! ثم يتولى الضيف الدفاع عن مرسى وخطابه
الغرامى لشيمون بيريز !والغريب أن التجاوزات مستمرة حتى الأن وتقديم ضيوفا يرفضون
ترشح المشير السيسى للرئاسة يتم وفق خطة ممنهجة من عناصر الإخوان بالقناة الثقافية
! الأغرب أن رئيسة القناة التى تم تعيينها زمن وزير الإعلام الإخوانى الهارب صلاح
عبد المقصود تقود حملة جمع توقيعات لإعادة أثنين من الإخوان قام عصام الأمير رئيس
الإتحاد بنقلهم إلى قنوات أخرى بسبب تجاوزاتهم ...كما أنها تجمع توقيعات تطالب
بنقل المذيع طارق عبد الفتاح بقناة الثقافية إلى قناة أخرى عقابا له على مواقفه
وتصديه لعناصر الإخوان داخل القناة ! والأغرب أنها صرحت فى مجلة صباح الخير بتاريخ
14 فبراير 2014 أنها تعلم بوجود إخوان بالقناة وأن الأمن يعرفهم وأنها حاولت إعادة
الإخوان للقناة الثقافية ولم تفلح !ثم تضيف أن الإخوان فى الثقافية ملتزمون ولم يخطئوا وماشيين جنب الحيط ! ولكنها
تعود لتناقض كلامها وتؤكد أنها قامت بتحوبل برنامج (مصر بكرة) الذى يعمل به حوالى
13 إخوانيا إلى برنامج مسجل بدلا من كونه
برنامج هواء مباشر خوفا من تجاوزات وتخريب الإخوان وإستغلالهم للهواء المباشر
!فأذا كانوا ملتزمين فعلا فلماذا تتعسفين بتحويل برنامجهم إلى برنامج مسجل ؟ !!
السيدة إيناس عبد الله مع الإخوان تقود القناة
الثقافية للهاوية !ويتم تشويه مؤسسات
عريقة كالجيش والشرطة عبر ضيوف يقدمون أجل الخدمات للإرهاب.!..مما يمثل طعنة فى
الظهر للقوات المسلحة والشرطة ولثورة يونيو وللشعب المصرى بينما يخوض الوطن حربا
مقدسة ضد الإرهاب فى كل مكان .
صرحت رئيسة القناة التى تم تعيينها زمن وزير
الإعلام الإخوانى صلاح عبد المقصود والهارب حاليا بأن قناة الثقافية أنصرف عنها
جمهورها وتحولت برامجها لمكلمة ! )...وهو تصريح عجيب يمكن قبوله من مشاهد أو ناقد
فنى أو كاتب صحفى ..ولكن عندما يأتى من الشخص المسئول عن القناة فهذا يمثل كارثة
حقيقية ومعناه ليس فقط فشلا فى الإدارة ولكن عجزا وإعترافا بالفشل فى ذات الوقت
!..أن وظيفة رئيسة القناة أن تضع تصورا للتطوير وتقوم بتنفيذه لا أن تبكى على حال
قناة هى رئيستها !! دوررئيسة القناة أن تقدم تقارير مصورة كمعادل بصرى لما يتناوله
الضيوف ..وواجبها أن تهتم بإصلاح
الإستديوهات والديكورات المتهالكة وجهاز إسقاط الأسماء المعطل منذ فترة توليها هذا
المنصب ! مهمة رئيسة القناة تقديم برامج
تقضى على الأفكار الظلامية وتنير الطريق لمستقبل البلاد واجبها أن تنحاز للشعب وللثورة والقوات المسلحة
ومؤسسات الدولة لا أن تقدم المبررات لجماعة الإخوان وتبقي على تخريبهم للعقول
وتدميرهم لمؤسسات الدولة ..وتحاول إعادة أثنين منهم للقناة رغم قرار رئيس الإتحاد.
ثم تتابع تصريحاتها لجريدة الشروق المصرية قائلة
( إنه ليس ضروريا أن يكون رئيس الثقافية مثقفا !) ياللهول !!..وبنفس المقياس يمكن
أن نستنتج أنه ليس ضروريا أن يكون الطبيب دارسا للطب !.
قناة النيل الثقافية عقل الأمة يجب أن يتولى
إدارتها مثقف من صفوة المثقفين والإعلاميين وعلى القناة أن تتصدى لدورها التنويرى فى مكافحة أفكار
الإرهاب والتطرف ...أن معركة القوات المسلحة والشرطة يجب أن تكتمل بتليفزيون للشعب
يدحض أفكار سيد قطب وحسن البنا والمودودى وأبن تيمية ...ويكشف عوار الفكر المتشدد
وإفلاسه .
تعانى النيل الثقافية أيضا من غياب العدالة فى
الأجور بين العاملين وهناك من يتجاوز سقفه المالى بعدة برامج كثيرة ! وهناك من لا
يجد برنامجا ليعده أو يقدمه ؟
لابد أن نفهم المعايير التى على أساسها يحتكر
بعض العاملين فرصة تغطية المهرجانات الثقافية بالخارج فتتكرر نفس الأسماء لعدة
عقود من الزمن ويحرم باقى العاملين من هذه الفرص ! وعلى أى أساس يتم عمل برومهات
لبعض المذيعين المقربين ولا يسرى هذا على باقى المذيعين الأقدم منهم أيضا !
من ناحية أخرى قام صالون الشرق الأوسط فى دورته
السنوية بتكريم الإعلامى طارق عبد الفتاح ومنحه الميدالية الذهبية للصالون وشهادة
تقدير تقديرا لدوره فى مواجهه طيور الظلام بالثقافية .
بعد أن فشلت خطة السيدة إيناس عبد الله فى نقل
الإعلامى طارق عبد الفتاح وهو أقدم مقدم برامج بالقطاع وعمل خبيرا إعلاميا بوزارة
الخارجية المصرية إلى قناة أخرى بجمع توقيعات عناصر الإخوان وأنصارهم والمتعاطفين
معهم فى الثقافية ..لجأت إلى وسيلة جديدة حيث يقال أنها قدمت مذكرة إلى عبد الفتاح
حسن رئيس قطاع القنوات المتخصصة تطلب فيها تشكيل لجنة لإعادة تقييم كل مقدمى
البرامج بالقناة الثقافية ! وهو أمر تستهدف منه الطعن فى مقدمى البرامج الذين
يتصدون للإخوان وضيوفهم فى القناة الثقافية ! وأذا صح هذا الأمر فنحن نرحب بمثل هذه
اللجنة ؟ولكن السؤال هو هل سيتم تقييم مقدمى البرامج فقط ؟ وماذا عن المعدين
والمخرجين ؟ وماذا عن مديرى العموم ورؤساء القنوات وتقييم المعايير التى على
أساسها تم إختيارهم لهذه المناصب القيادية ! ...أن تقييم مقدمى برامج بعد مرور
أكثر من 20 سنة على عملهم فى ماسبيرو وفى المتخصصة والثقافية ...سيجعلنا نحاسب
القيادات السابقة والحالية على قبولها لمقدمى برامج لا يصلحون لهذا المكان طوال
هذه الفترة !كما أننا نطالب أيضا بعقد إختبار فى الإملاء وقواعد النحو والألقاء
للسيدة إيناس عبد الله بإعتبارها مقدمة
برامج ...كما يجب إجراء نفس التقييم لعدد كبير من مقدمى البرامج بماسبيرو كنجوى
إبراهيم وجمال الشاعر وغيرهم !
ثم يجب ان يسرى هذا التقييم على مقدمى ومعدى
ومخرجى البرامج بقطاع المتخصصة وبالتليفزيون المصرى بكل قطاعاته !
السيدة إيناس عبد الله يجرى التحقيق معها الأن
من قبل الشئون القانونية المركزية فى تجاوزات الإخوان بعد 30 يونيو عبر شاشة
الثقافية ..كما أن هناك بلاغا ضدها فى النيابة الإدارية من مقدمة البرامج داليا
وفقى التى قامت بتقديم برامج ورفضت رئسة القناة أن تصرف لها مستحقاتها عن الحلقات
! وكتبت حلقة بدون مذيع ! ثم أوقفت المذيعة عن العمل لعدة شهور دون وجه حق مما
دفعها لأن تقدم شكوى للنيابة الإدارية وتطالب بتعويضها ماليا ومعنويا عن الأضرار
التى لحقت بها جراء هذا التصرف التعسفى ! والمعروف أن داليا وفقى ومقدمى برنامج
الموجز من البرامج التى تساند القوات المسلحة وتتصدى للإخوان داخل الثقافية ..وهو
البرنامج الذى صرحت رئيسة القناة إيناس عبد الله بأنها ستقوم بإلغائه فى الخريطة
البرامجية الجديدة !!
ثم الخلط بين ما هو إدارى وبرامجى ( مستند )
وتنشر جريدة الدستور مؤخرا تقريرا عن إهدار
المال العام بقناة الثقافية يتضح فيه بالمستندات قرارا صادر فى عام 2010 بمنع
أعضاء المكتب الفنى بالقناة الثقافية من تقاضى أجر إعداد أى برامج سوى برنامج واحد
فقط حتى لا يكون هناك تداخل بين العمل الإدارى والبرامجى والذى يفتح أبوابا واسعة للفساد
!
كما أوضح مستندا أخر توقيع جزاء مالى بخصم 10
أيام من مخرج متعاطف مع الإخوان بالثقافية وذلك لتقاعسه عن إبلاغ المختصين بعدم
إحتياجه لإعمال جرافيك .
الحقيقة حالة النيل الثقافية تحت إدرة إيناس عبد
الله رئيس الثقافية تدعو للرثاء ومستوى القناة يتدهور بسرعة رهيبة وحركة الإحتجاج
تمتد من المخرجين إلى المذيعين إلى جميع العاملين وربما يدفع ذلك إلى تقديم طلب
للمسئولين بنقلها من الثقافية .
كما أصدرت جبهة ثوار الإعلام وجماعة بصمات للفن
التشكيلى بيانيين عبرا فيهما عن تضامنهما مع الإعلامى طارق عبد الفتاح ضد محاولات
الإخوان لأقصائه من القناة !
كما تقدمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان
بالتحقيق فى واقعة محاولة إبعاد الإعلامى طارق عبد الفتاح عن عمله بسبب مقال رأى
..وقدمت المنظمة مذكرة لوزير الإعلام درية شرف الدين تسأل فيها عن صحة ما تردد من
محاولات لإبعاد الإعلامى طارق عبد الفتاح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق