بجريدة المشهد4/12/2013
فساد فى المتخصصة !
4-12-2013 | 19:47
26 0 Google +0 0 25
طارق عبد الفتاح
الإعلام المصرى كله من تليفزيون وصحافة وهيئة إستعلامات يحتاج إلى تدخل قانونى وإعادة صياغة وضخ دماء جديدة
وإختيار قيادات على أسس جديدة وهذا التغيير فى المفهوم العام هو الوحيد الكفيل بالقضاء على كل أشكال
الفساد القانونى والفساد الخارج عن القانون فقد نجح نظام مبارك فى تقنين الفساد عبر منظومة
فساد فريدة فى كل مؤسسات الدولة فأصبحت القوانيين المنظمة للعمل فى هذه المؤسسات تحمى
الفساد وتنظمه وتجعله أمرا أشبه بدولاب العمل ....فالمبالغ ا لتى تتقاضها قيادات حكومية والتى
تتجاوز فى العديد من المؤسسات مبلغ ال 200 الف جنية شهريا!يضاف إلى ذلك وظيفة (المستشار)
التى تكبد الخزانة العامة للدولة مليارات الجنيهات شهريا لابد وأن يتمإيقافها فورا فأذا كان هناك البعض
من قيادات القوات المسلحة والشرطة وغيرها تراكمت لديهم خبرات يمكنالإستفادة بها فيجب أن يخضع
ذلك لتدقيق كبير ويتم إختيار عدد محدود جدا للإستفادة من خبراته كمستشاروبأجر مقبول لا يتجاوز ال 30 الف جنية
والأولى فى الحقيقة بهذه الخبرات أن يختطفها القطاع الخاصأذا كانت حقا لديها ما تقدمه لا أن نزيد أعباء الجهاز الإدارى
للدولة المثقل أصلا ونسد الممر الضيق جدا الذى يتيح لبعض الخريجين أن يجدوا فرصة عمل ..لقد تحول الأمر لمأساة
بعد أن توقفت أجهزة ومؤسسات الدولةعن إستيعاب خريجين جدد الإ فى أضيق الحدود وبأعظم الوساطات وفى نفس
الوقت يتم قبول مستشارين تخطواالستين من العمر بمبالغ خرافية ولا يقدم أغلبهم إضافة أو إسهاما حقيقيا لتطوير العمل !
الأمر يصبح أكثر خطورةعندما يتعلق بالإعلام المصرى المفترض أنه مملوك للشعب المصرى ..
وكان توجه صفوت الشريف ونظام مباركإلى التوسع فى عدد القنوات الفضائية وتصوير الأمر على أن ذلك يجعل مفاتيح
الريادة الإعلامية فى أيدينا وهى مغالطةفادحة ومفضوحة ..فقد أثبتت قنوات فضائية خاصة تميزا بعدد قليل جد من الإعلاميين
وهى قنوات لا تملك كل ما يمتلكهماسبيرو من أدوات وإمكانات ..فالقضية فى التنظيم الجيد وفى قوانين عمل لا تتيح
للفساد أن يقود ويفسد العملية الإعلاميةمن جذورها ..كان قطاع النيل للقنوات المتخصصة أحد أفكار نظام مبارك
وجاء بعد موجة أنتشار الصحافة المتخصصة وتحقيقها رواجا وخاصة الصحافة الرياضية والفنية وكان المتوقع
أن تحقق القنوات المتخصصة نفس النجاح ورغم أن شباب مؤهل ومتحمس بدأ التحدى وحقق نجاحات مبكرة
ولكن فساد الإدارة أبتلع جهد الشباب وعدم تحديد الحدود
وإختيار قيادات على أسس جديدة وهذا التغيير فى المفهوم العام هو الوحيد الكفيل بالقضاء على كل أشكال
الفساد القانونى والفساد الخارج عن القانون فقد نجح نظام مبارك فى تقنين الفساد عبر منظومة
فساد فريدة فى كل مؤسسات الدولة فأصبحت القوانيين المنظمة للعمل فى هذه المؤسسات تحمى
الفساد وتنظمه وتجعله أمرا أشبه بدولاب العمل ....فالمبالغ ا لتى تتقاضها قيادات حكومية والتى
تتجاوز فى العديد من المؤسسات مبلغ ال 200 الف جنية شهريا!يضاف إلى ذلك وظيفة (المستشار)
التى تكبد الخزانة العامة للدولة مليارات الجنيهات شهريا لابد وأن يتمإيقافها فورا فأذا كان هناك البعض
من قيادات القوات المسلحة والشرطة وغيرها تراكمت لديهم خبرات يمكنالإستفادة بها فيجب أن يخضع
ذلك لتدقيق كبير ويتم إختيار عدد محدود جدا للإستفادة من خبراته كمستشاروبأجر مقبول لا يتجاوز ال 30 الف جنية
والأولى فى الحقيقة بهذه الخبرات أن يختطفها القطاع الخاصأذا كانت حقا لديها ما تقدمه لا أن نزيد أعباء الجهاز الإدارى
للدولة المثقل أصلا ونسد الممر الضيق جدا الذى يتيح لبعض الخريجين أن يجدوا فرصة عمل ..لقد تحول الأمر لمأساة
بعد أن توقفت أجهزة ومؤسسات الدولةعن إستيعاب خريجين جدد الإ فى أضيق الحدود وبأعظم الوساطات وفى نفس
الوقت يتم قبول مستشارين تخطواالستين من العمر بمبالغ خرافية ولا يقدم أغلبهم إضافة أو إسهاما حقيقيا لتطوير العمل !
الأمر يصبح أكثر خطورةعندما يتعلق بالإعلام المصرى المفترض أنه مملوك للشعب المصرى ..
وكان توجه صفوت الشريف ونظام مباركإلى التوسع فى عدد القنوات الفضائية وتصوير الأمر على أن ذلك يجعل مفاتيح
الريادة الإعلامية فى أيدينا وهى مغالطةفادحة ومفضوحة ..فقد أثبتت قنوات فضائية خاصة تميزا بعدد قليل جد من الإعلاميين
وهى قنوات لا تملك كل ما يمتلكهماسبيرو من أدوات وإمكانات ..فالقضية فى التنظيم الجيد وفى قوانين عمل لا تتيح
للفساد أن يقود ويفسد العملية الإعلاميةمن جذورها ..كان قطاع النيل للقنوات المتخصصة أحد أفكار نظام مبارك
وجاء بعد موجة أنتشار الصحافة المتخصصة وتحقيقها رواجا وخاصة الصحافة الرياضية والفنية وكان المتوقع
أن تحقق القنوات المتخصصة نفس النجاح ورغم أن شباب مؤهل ومتحمس بدأ التحدى وحقق نجاحات مبكرة
ولكن فساد الإدارة أبتلع جهد الشباب وعدم تحديد الحدود
الفاصلة بين كل قناة تليفزيونية متخصصة والأخرى جعل الأمور تختلط وتشابهت القنوات التليفزيونية على المشاهد !
فلا تستطع أن تجد فرقا بين ما تقدمه قناة الدراما وقناة السينما وقناة الثقافية مثلا !والحقيقة أن المنطق يحتم ضم قنوات
مثل الدراما والسينما والمنوعات وقناة تسمى قناة النيل كوميديا وقناة المنوعات وإدارة للإنتاج الدرامى المتميز ..
المنطق يحتم أن تكون هناك قناة واحدة فقط لهذه الفروع كلها والتى هى من أصل واحد فهذا ما سيوفر أموالا كثيرة
مهدرة فى ساعات إنتاج متكررة ومعادة وفى أجور قيادات ورؤوساء قنوات ومكاتب فنية يتقاضون مئات الألوف
من الجنيهات شهريا ..المنطق يحتم أيضا أن تضم مجموعة القنوات التعليمية لتلحق بوزارة التربية والتعليم
وتقوم الوزارةبتمويلها ودعمها وإقامة حلقات تعليمية تليفزيونية متطورة ولا تكون تابعة أبدا لوزارة الإعلام
ويحتم المنطق أن تلحق قناة المنارة للبحث العلمى بوزارة البحث العلمى تمويلا وإدارة ويتم الإكتفاء
بقناة النيل الثقافية وقناة النيل للرياضة وقناة للدراما يكون من أهم مهامها إنتاج برامج وأفلام درامية قصيرة
متميزة يضاف إلى هذا الأمر ضرورة أن يتم إلغاء الوظائف الوهمية
بماسبيرو المتخصصة مثل مناصب : مستشار أ ومستشارب ..ومنصب منسق عام الإعداد لبرنامج كذا ..
ومنسق عام الإخراج لبرنامج كذا ..ورئيس تحرير برنامج كذا ومدير تحرير برنامج كذا ومسئول الجودة
فى قناة كذا ومسئول الجودة فى قطاع المتخصصة !! مع وضع رقابة على مستحقات العاملين لمعرفة
المبالغ الحقيقية التى يتقاضها كل إعلامى أو إدارى ومنع التحايل على السقف المحدد لكل درجة وظيفية
بملاء إستمارات قبض لأخرين وتقاضيها منهم ..هناك الكثير مما يمكن عمله لتوفير مئات آلوف الجنيهات
المهدرة على إعلام باهت وشاشات ضعيفة ومخربة ..ولابد أن تكون هناك وقفة مع بقاء القيادات الإخوانية
فى مناصبها وهى قيادات غير مؤهلة وتخرب الشاشة وفق أجندة الإخوان الدولية وللأسف فأنهم يحتفظون
بمناصبهم حتى الأن ..لابد من ثورة إدارية وأن تتم إقالة القيادات الحالية ويتم أختيار قيادات إعلامية جديدة
على أسس من المهنية والكفاءة والاقدمية وليس إعتمادا على تقارير من جهات أمنية
فلا تستطع أن تجد فرقا بين ما تقدمه قناة الدراما وقناة السينما وقناة الثقافية مثلا !والحقيقة أن المنطق يحتم ضم قنوات
مثل الدراما والسينما والمنوعات وقناة تسمى قناة النيل كوميديا وقناة المنوعات وإدارة للإنتاج الدرامى المتميز ..
المنطق يحتم أن تكون هناك قناة واحدة فقط لهذه الفروع كلها والتى هى من أصل واحد فهذا ما سيوفر أموالا كثيرة
مهدرة فى ساعات إنتاج متكررة ومعادة وفى أجور قيادات ورؤوساء قنوات ومكاتب فنية يتقاضون مئات الألوف
من الجنيهات شهريا ..المنطق يحتم أيضا أن تضم مجموعة القنوات التعليمية لتلحق بوزارة التربية والتعليم
وتقوم الوزارةبتمويلها ودعمها وإقامة حلقات تعليمية تليفزيونية متطورة ولا تكون تابعة أبدا لوزارة الإعلام
ويحتم المنطق أن تلحق قناة المنارة للبحث العلمى بوزارة البحث العلمى تمويلا وإدارة ويتم الإكتفاء
بقناة النيل الثقافية وقناة النيل للرياضة وقناة للدراما يكون من أهم مهامها إنتاج برامج وأفلام درامية قصيرة
متميزة يضاف إلى هذا الأمر ضرورة أن يتم إلغاء الوظائف الوهمية
بماسبيرو المتخصصة مثل مناصب : مستشار أ ومستشارب ..ومنصب منسق عام الإعداد لبرنامج كذا ..
ومنسق عام الإخراج لبرنامج كذا ..ورئيس تحرير برنامج كذا ومدير تحرير برنامج كذا ومسئول الجودة
فى قناة كذا ومسئول الجودة فى قطاع المتخصصة !! مع وضع رقابة على مستحقات العاملين لمعرفة
المبالغ الحقيقية التى يتقاضها كل إعلامى أو إدارى ومنع التحايل على السقف المحدد لكل درجة وظيفية
بملاء إستمارات قبض لأخرين وتقاضيها منهم ..هناك الكثير مما يمكن عمله لتوفير مئات آلوف الجنيهات
المهدرة على إعلام باهت وشاشات ضعيفة ومخربة ..ولابد أن تكون هناك وقفة مع بقاء القيادات الإخوانية
فى مناصبها وهى قيادات غير مؤهلة وتخرب الشاشة وفق أجندة الإخوان الدولية وللأسف فأنهم يحتفظون
بمناصبهم حتى الأن ..لابد من ثورة إدارية وأن تتم إقالة القيادات الحالية ويتم أختيار قيادات إعلامية جديدة
على أسس من المهنية والكفاءة والاقدمية وليس إعتمادا على تقارير من جهات أمنية
خبير إعلامى
tarekart64@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق