الكل باطل
الباطل هو تسليم مصر
تسليم مفتاح للإخوان! بداية المسلسل بإستفتاء الجنة والنار إستفتاء على 8 ثم إضافة
60 مادة من قبل المجلس العسكرى مع تمرير
فضيحة المطابع الأميرية
دون تحقيق ودون أن نعرف ماذا تم فى شبهه التلاعب بقاعدة بيانات الناخبين ! ..مجلس شعب
باطل ! ولجنة كتابة دستور باطلة ودستور طائفى مشوه وباطل ومجلس شورى باطل بكل
قوانينه وب نسبة ال 7% من الذين أنتخبوه! وبإعضائه وذقونه وقوانينه وبكل هذا المال
المهدر فى مجلس تشريقات لا قيمة له ! ثم إعلان دستورى باطل فرض علينا نائب عام
خصوصى باطل ! .والأن نواجه باطلا مسلحا فتهديدات الجماعات المتأسلمة للشعب المصرى
باطلة وتدل على رعب النظام وأخوانه !إستخدام هذه التيارات للعنف سيمثل سقوطا
نهائيا لهذه الجماعات ......لابد أن يلتزم الشعب بالبدايات السلمية واذا تعرضوا للعنف أن
يواجههوا ذلك بالدفاع عن النفس ..وهنا يجب أن يكون للجيش موقف فميزان التسلح لصالح
جماعات اليمين المتطرف والمتاجرة بالدين ..وأذا لم يتدخل الجيش فأن تطور الأمور
سيكون حربا أهلية تطيح بالجميع وتلحق الضرر بمستقبل البلاد وبمؤسساته جميعها وعلى
رأسها مؤسسة الجيش وتؤدى إلى إنهيار فكرة الدولة ...وهذا ما تسعى اليه هذه
الجماعات التى تكفر فكرة الدولة وسيادة القانون ..حيث تتصور هذه التيارات أن الحرب
الأهلية نتيجتها ستكون فى صالحها وهذا إفتراض خاطىء وبدائى كطريقة تفكيرهم
..فالحروب الأهلية فى المنطقة المحيطة بنا أستمرت سنوات طوال ودفعت الشعوب فاتورة
باهظة لها ولم تنتهى لصالح هذه التيارات المتأسلمة المأجورة والتى تنفذ مخططات
صهيونية وأمريكية لتفتيت المنطقة وإدارة صراع سنى شيعى بديلا عن الصراع الأصلى
الصهيونى العربى !
أذا تأملت هذه التيارات
أن أخر مواجهاتها مع الشعب المصرى أثناء الثورة المصرية لحقت بها هزائم متتالية
..من جمعة كشف الحساب لموقعة القائد إبراهيم إلى أحداث المقطم إلى مظاهرات
الإعتداء على القضاء ...لم تستطع ميلشيات هذه التيارات تحقيق أى أنتصار فيها
..ولهذا فأن تحويل التظاهرات السلمية إلى ساحة قتال لن تكون فى صالح التيارات الدموية
لأن طبيعة الشعب ترفض التطرف ومصر ببساطة دولة متحضرة وهى ليست قبلية أو صحراوية
..هى دولة تمتص ما ترغب فيه من ثقافات وحضارات ولغات وتلفظ ما لا يناسبها ..ولهذا
لم تستطع أى قوى إستعمارية عبر تاريخها الممتد من أن يمحو هويتها ..رغم توالى كافة
أشكال الإستعمار عليها ...من هكسوس أحمس حتى هكسوس العصر الحديث المتخفين
والملتفين برداء الإسلام !..لهذا ستكون هزيمتهم فادحة سواء قلل تدخل الجيش من
الخسائر أو تأخر تدخله فزادت خسائر الجانبين ...لهذا أتصور أن قيامة هذا النظام
الباطل والفاشل فى إدارة دولة بحجم وتاريخ وجغرافية مصر قد أقتربت ...أن 30 يونيو
لا تمثل نهاية قاضية فى يوم واحد لنظام الإخوان ولكنها فى الحقيقة بداية النهاية
لنظام المتاجرة بالدين بكل أشكاله وصوره فسقوط الإخوان معناه سقوط ما يسمى
بالمشروع الإسلامى
!والحقيقة أنه لا يوجد مشروع إسلامى على الإطلاق ولكن يوجد متاجرين بالدين ممولين
ومأجورين من الرجعية العربية ومن الأمريكان والصهاينة ..كل هذا الدرن سيزول ..أذا
أستمسك المتظاهرون بالسلمية أولا ..ولكن أذا أراد الأرهابيون تدمير البلاد فأن
مسئولية (من شبكنا وورطنا وسلم مصر تسليم مفتاح للإخوان ستكون مسئولية جسيمة وعظيمة
ولا تقبل أنصاف الحلول ولا تقبل النظر للتوازنات والحسابات الذاتية والحسابات
الدولية ...وفى هذه المرة يجب أن يخلق الشعب قيادته فالكل لا يصلح الأن ...مصر
تحتاج قيادة جديدة للثورة من شبابها المخلصين ...المعارضة باطلة وجبهة الإنقاذ
عاجزة والأحزاب هازلة والإرتكان لمؤسسة الجيش حسبة خاطئة ...الكل باطل وقبض الريح
....الإ الشعب ....اللهم أحفظ مصر ووقوى شعبها وثبت أقدامه وهو يصنع التاريخ من
جديد ويطهر بلاده من هكسوس العصر الحديث .
طارق عبد الفتاح
خبير إعلامى
Tarekart64@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق