مسيرة ماسيبرو أغلبها
من النساء !وأتفقوا على التصعيد مستقبلا .
المتظاهرين من التحرير
سألونا :
لماذا لا توجد لكم خيمة
بالميدان ؟
وهل رشا مجدى مازالت تعمل فى التليفزيون ؟
وهل ستتركوننا نتظاهر وتنسحبون أنتم !
وهل رشا مجدى مازالت تعمل فى التليفزيون ؟
وهل ستتركوننا نتظاهر وتنسحبون أنتم !


وسألنى مذيع (صدى البلد)
أنتم كنتم صامتين فى عهد مبارك والأن تعترضون ؟ فقلت له يا عزيزى مصر كلها كانت
صامتة ومقهورة وأذا كنا نتمتع الأن ببعض الحرية فلا فضل لأحد فى هذا سوى شهداء
يناير من القوى المدنية ..هم الذين منحونا هذه الحرية وسوف نحافظ عليها وهذا ما
نفعله الأن .
بعد مرور أكثر من ساعتين
طرحت عدة إقتراحات أن ندخل إلى بهو ماسبيرو وتستمر الهتافات والوقفة بالداخل ؟ وأن
نذهب إلى ميدان التحرير فى مسيرة وأن نذهب للإتحادية ؟ والبعض رأى أن نكتفى
بالوقفة ! أنتصر رأى الذهاب للتحرير
..وبالفعل تحركت المسيرة وبدا واضحا أن المتظاهرين غير مدربين ومتعودين على
المظاهرات ..فقد أفتقدت لمن يبتكر فى رفع شعارات وهتافات سهلة الترديد ! وبدا
البعض متخوفا من الذهاب للتحرير ...ولكن أشهر الهتافات كانت (ماسبيرو يريد إسقاط
النظام )..و(يا حرية فينك فينك الإخوان ما بينى وبينك )...وصلت المسيرة للتحرير
وزاد توتر بعض المتظاهرين ولكن أنضم


للمسيرة عدد أكبر من متظاهرى وسكان الميدان المعتصمين ..سألنى أحد المتظاهرين أنتم أية مطالبكم ؟ وشرحت له ببساطة أننا لا نريد أن يكون كل ضيوفنا من الإخوان والسلفيين !وسألنى هو كيف تظل المذيعة رشا مجدى موجودة بالمبنى !ولم أجد إجابة !..طلبت من المذيعات أن يكونوا بداخل جسم المسيرة وأن يقف الرجال خلفهم منعا للتحرش ولكن شاب صغير قال لى لا يا أستاذ دول أخواتنا لا يمكن تحصل حاجة زى كده !..زاد العدد كثيرا وبدأ اللف حول الصينة ثم توجهت المسيرة مرة أخرى لماسبيرو ...سألنى شاب أخر لماذا لا توجد لكم خيمة خاصة بالميدان ؟ قلت له يوجد خيمة لنقابة المهن السينمائية ..فعاجلنى بسؤال أخر وهل كلكم تتبعون لها ؟ قلت له لا فى الحقيقة بعضنا ينتمى لها ..ولكن أغلب الإعلاميين ليست لهم نقابة أصلا !..تحاصرنى الأسئلة وبعضها موجع يصل إلى حد الإتهام ! عندما أقتربنا من فندق رمسيس هيلتون فى طريق العودة لمبنى ماسبيرو رأى البعض أن يلتفوا من الكورنيش خوفا أن يقوم بعض المتظاهرين المنضمين من التحرير بتكسير أو تخريب ما ؟ فقلت لهم أذا حدث ذلك سننسحب من المظاهرة ونقوم بطرد هؤلاء ! وبدت مخاوف البعض طبيعية لأنهم يشاركون لأول مرة وقال أحد الإعلاميين أما أن تكونوا ثائرين أو تابعين لا توجد منطقة وسطى !..وأخيرا قرر الإعلاميين متابعة المسيرة .. وقال البعض أذا لم نواصل المظاهرات والوقفات الإحتجاجية فى الفترة القادمة فأننا سنكون صيدا سهلا لإضطهاد القيادات وتبادل الجميع أرقام التليفونات وقرروا إنشاء صفحة على الفيس بوك والتنسيق مع كافة الحركات الإعلامية الثورية داخل ماسبيرو وتصعيد الإحتجاجات فى حال تعرض أى زميل لعقاب أو صعوبات مهنية تعوق تقديمه لعمله بمهنية ...وتم إقتراح عدة صيغ للتصعيد منها إحتجاز وزير الإعلام أمام مكتبه ..والإعتصام داخل المبنى تسويد الشاشات تضامنا مع العصيان والإضراب الشامل الذى دعت اليه جبهة الإنقاذ الوطنى وأن كل سبل التصعيد مطروحة ...وأثناء وقوفنا مرة أخرى أمام ماسبيرو عادت بعض قيادات الشرطة لتحوم من مسافة ليست بعيدة ...وبينما ذهبت بعض المذيعات بملابسهن السوداء داخل المبنى لإداء عملهم ووقفت ليسألنى شاب أخر هو المذيعات والمذيعين راحوا فين ؟فقلت له أنهم لديهم عمل الأن وسينوهون فى برامجهم عن تلك الوقفة والمسيرة ...فسألنى سؤالأ موجعا وأنتم هل ستتركوننا وتدخلون أيضا ؟ فقلت له مشجعا سنقف معكم ولكن من لديه عمل سيضطر للدخول ...ولكن لن تكون هذه أخر مسيرة أو مظاهرة سنكررها ..وسألته بدورى ماذا ستفعلون ؟ فقال لى سنذهب للتحرير ومساءا سنذهب للإتحادية ؟ هم يعرفون طريقهم جيدا .... تركته ومضيت فى طريقى وأنا ألتمس العذر لنفسى فأنا أقترب من الخمسين من عمرى ولكن مازال صوته يرن فى أذنى معاتبا يوجعنى ويكشفنى أمام نفسى هل ستتركونا أنتم أيضا ؟وسألت نفسى ترى هل سيترك رجال ماسبيرو أيضا زميلاتهم للتظاهر وحدهن !


للمسيرة عدد أكبر من متظاهرى وسكان الميدان المعتصمين ..سألنى أحد المتظاهرين أنتم أية مطالبكم ؟ وشرحت له ببساطة أننا لا نريد أن يكون كل ضيوفنا من الإخوان والسلفيين !وسألنى هو كيف تظل المذيعة رشا مجدى موجودة بالمبنى !ولم أجد إجابة !..طلبت من المذيعات أن يكونوا بداخل جسم المسيرة وأن يقف الرجال خلفهم منعا للتحرش ولكن شاب صغير قال لى لا يا أستاذ دول أخواتنا لا يمكن تحصل حاجة زى كده !..زاد العدد كثيرا وبدأ اللف حول الصينة ثم توجهت المسيرة مرة أخرى لماسبيرو ...سألنى شاب أخر لماذا لا توجد لكم خيمة خاصة بالميدان ؟ قلت له يوجد خيمة لنقابة المهن السينمائية ..فعاجلنى بسؤال أخر وهل كلكم تتبعون لها ؟ قلت له لا فى الحقيقة بعضنا ينتمى لها ..ولكن أغلب الإعلاميين ليست لهم نقابة أصلا !..تحاصرنى الأسئلة وبعضها موجع يصل إلى حد الإتهام ! عندما أقتربنا من فندق رمسيس هيلتون فى طريق العودة لمبنى ماسبيرو رأى البعض أن يلتفوا من الكورنيش خوفا أن يقوم بعض المتظاهرين المنضمين من التحرير بتكسير أو تخريب ما ؟ فقلت لهم أذا حدث ذلك سننسحب من المظاهرة ونقوم بطرد هؤلاء ! وبدت مخاوف البعض طبيعية لأنهم يشاركون لأول مرة وقال أحد الإعلاميين أما أن تكونوا ثائرين أو تابعين لا توجد منطقة وسطى !..وأخيرا قرر الإعلاميين متابعة المسيرة .. وقال البعض أذا لم نواصل المظاهرات والوقفات الإحتجاجية فى الفترة القادمة فأننا سنكون صيدا سهلا لإضطهاد القيادات وتبادل الجميع أرقام التليفونات وقرروا إنشاء صفحة على الفيس بوك والتنسيق مع كافة الحركات الإعلامية الثورية داخل ماسبيرو وتصعيد الإحتجاجات فى حال تعرض أى زميل لعقاب أو صعوبات مهنية تعوق تقديمه لعمله بمهنية ...وتم إقتراح عدة صيغ للتصعيد منها إحتجاز وزير الإعلام أمام مكتبه ..والإعتصام داخل المبنى تسويد الشاشات تضامنا مع العصيان والإضراب الشامل الذى دعت اليه جبهة الإنقاذ الوطنى وأن كل سبل التصعيد مطروحة ...وأثناء وقوفنا مرة أخرى أمام ماسبيرو عادت بعض قيادات الشرطة لتحوم من مسافة ليست بعيدة ...وبينما ذهبت بعض المذيعات بملابسهن السوداء داخل المبنى لإداء عملهم ووقفت ليسألنى شاب أخر هو المذيعات والمذيعين راحوا فين ؟فقلت له أنهم لديهم عمل الأن وسينوهون فى برامجهم عن تلك الوقفة والمسيرة ...فسألنى سؤالأ موجعا وأنتم هل ستتركوننا وتدخلون أيضا ؟ فقلت له مشجعا سنقف معكم ولكن من لديه عمل سيضطر للدخول ...ولكن لن تكون هذه أخر مسيرة أو مظاهرة سنكررها ..وسألته بدورى ماذا ستفعلون ؟ فقال لى سنذهب للتحرير ومساءا سنذهب للإتحادية ؟ هم يعرفون طريقهم جيدا .... تركته ومضيت فى طريقى وأنا ألتمس العذر لنفسى فأنا أقترب من الخمسين من عمرى ولكن مازال صوته يرن فى أذنى معاتبا يوجعنى ويكشفنى أمام نفسى هل ستتركونا أنتم أيضا ؟وسألت نفسى ترى هل سيترك رجال ماسبيرو أيضا زميلاتهم للتظاهر وحدهن !
..............................
طارق عبد الفتاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق