دعارة وكراهية !
فى منطقة الحوامدية
وأبو النمرس وقرية مسغونة بالقرب من الجيزة يتم إجبار الفتيات الصغيرات على الزواج
من سياح عرب فى زيجات محددة المبلغ والمدة !وهناك تجارة أخرى تتم عن طريق زواج
أردنيين من
مصريات ثم يجبروا
الزوجات على العمل فى الملاهى الليلية بالأردن !
مناخ عام من الكراهية
والعنف ضد المرأة يقنن الزواج من القاصرات
ويلغى مادة فى الدستور
تجرم وتحرم الرق والإتجار بالنساء ! أصحاب هذا البيزنس الداعر يستندون إلى أن
الرسول (ص ) تزوج من السيدة عائشة رضى الله عنها فى سن التاسعة وهذا أمر أختلف فيه
عدد كبير من المؤرخين وأكدوا أن الرسول تزوجها وهى فى السابعة عشر أو فى الواحدة
والعشرين من عمرها ! ثم أن الرسول ص تزوج 13 زوجة وحرم الله الزواج منهن بعد وفاته
! فكأننا أنتهينا من إتباع سنة النبى الكريم فى كل الأمور ولم يبق الإ الزواج !
وهناك الختان الذى لا
يطبق فى السعودية ولا فى أى دولة إسلامية! فقط
فى
مصر والسودان مما يؤكد
أنه عادة فرعونية افريقية تقضى على رغبة المرأة
وتحيل حياة الرجال
والنساء جحيما ! فالمتعة الجسدية إشباع متبادل و
متعة الرجل الحقيقية
تتحق عند شعوره بقدرته كرجل على إشباع إحتياجات زوجته الحسية .. فإذا قتلنا
الإحساس الذى خلقه الله فينا رجالا ونساء فلن يتبقى لنا سوى أجسادا باردة ميتة !
الختان جريمة ومئات
الصغيرات قتلن أثناء إجراء هذه العملية الوحشية لها !
تؤكد الإحصائيات أن
أكثر من تم ضبطهن فى قضايا الدعارة من النساء كن مختونات !
القيم الإخلاقية
سلوكيات يتم زرعها فى النشأ منذ الصغر وتمر عبر العقل والضمير والتربية والتعليم
هى الواقى الحقيقى لكل من الرجل والمرأة !
وهناك العنف البدنى
الممارس ضد الزوجات و العاملات فى المنازل والمتاجر ..و تشغيل الأطفال صبيان وبنات
!و التحرش الجنسى الذى تحول الى
ظاهرة مخيفة فى مجتمع
يصرف المليارات على الحج السياحى وأشكال من
من التدين الظاهرى!
نقيم موائد الرحمن فى
رمضان فقط ونترك الجوع يفترس أولادنا وبناتنا
و يجبر بعض ضعاف النفوس
على الإتجار ببناتهم !
صورة المجتمع المصرى
مشوهة ومضحكة ولكنه ضحك كالبكاء ! تتزايد نسب من يرتدون الحجاب والنقاب ومن يطيلون
ذقونهم ! ومن يمسكون بالمصاحف فى وسائل النقل وتحيط بنا الشعارات الدينية
الاسلامية فى كل مكان حتى يخال السائح أن مصر بلدا إسلاميا شديد التحفظ ! لكن خلف
هذا القناع يكمن الشيطان ! تجارة بالنساء وإستغلال لعمالة الأطفال وتحرش جنسى بكل
أنواعه وحوادث هتك عرض وأغتصابات وشبكات دعارة تتزايد...والأخطر أن هناك من يريد
أن يوفر لهم غطاء من الحماية الدستورية !
المرأة المصرية حكمت
مصر الملكة تى ونفرتيتى وشجرة الدر وكليوباترا المرأة فى مصر القديمة كانت
تماثيلها بنفس حجم تماثيل الملك الحاكم دلالة على المساواة ... المرأة المصرية
القديمة علمت العالم الفنون والعلوم وأرتدت أجمل الأزياء والحلى ومازلنا نقلد
أساليبها فى الملبس والحلى ..
المرأة المصرية القديمة
شاركت الرجل فى العمل فى الصيد و الزراعة وكل المجالات ...وأوصى الحكيم المصرى القديم بحسن معاملتها
..المرأة المصرية أبدعت أجمل أشعار الغزل
فى حبيبها ..
المرأة كرمها الإسلام
والسيدة خديجة رضى الله عنها أحتضنت الرسول ودعمته وعائشة رضى الله عنها
روت الأحاديث عن الرسول ص وشاركت فى الحروب وصوبت خطأ عمر بن الخطاب رضى الله عنه
.
المرأة المصرية ضحت
بنفسها فى ثورة يناير فأستشهدت وأصيبت و
تعرضت للإنتهاك الجسدى فى فضيحة المجلس العسكرى المسماة كشوف العذرية ! ضحت أكثر
من الرجال ووقفت تداوى الجرحى فى المستشفيات الميدانية وسط إطلاق الرصاص..هذه المرأة
يتم إقصائها والإتجار بجسدها وبيعها فى سوق النخاسة العصرى بمواد دستورية تقنن
وتجيز هذا التجارة الداعرة !
الأخطر من الدعارة
والإتجار بالنساء الدعارة الفكرية المقننة لها !
سوف تكنسكم
المرأة المصرية فى ثورة باتت وشيكة .
طارق عبد الفتاح
خبير إعلامى
Tarek.expert@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق