الاثنين، 23 يوليو 2012

مؤامرة علي مرسي وموجة أنفلات أمني مقبلة !



  نشرفي جريدة المشهد 2228يوليو-2012 


اللواء عبد اللطيف البدينى – الجزء الأول 1-1
عناوين :

مساعد وزير الداخلية اللواء البدينى ينضم للثوار !ويحذر مرسى من مؤامرة خطيرة تستهدفه وموجة إنفلات أمنى جديدة !
تمت إحالته للمعاش قبل الثورة  بسبب تعاطفه مع المساجين السياسين ووقوفه أمام مافيا الأثار !
عاد بحكم محكمة لمنصبه ليحيله الوزير الحالى للمعاش بسبب تأييده للثورة !
اللواء د.عبد اللطيف البدينى ينزل لميدان التحرير فيحمل على الأعناق ويخطب فى المتظاهرين قبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بثلاثة ايام !
لن يستطيع الرئيس مرسى النجاح بدون إعادة هيكلة وزارة الداخلية رجال العادلى مازلوا يحكمون الداخلية !وسوف يجهضون الثورة اذا لم يتم إستبعادهم فورا !
فضيحة:
ممثل وزارة الداخلية فى لجنة كتابة الدستور فى المرتين متورط فى قضايا فساد وتربح !
رجال العادلى فى الداخلية 5%فقط والباقيين من الشرفاء
خوفى على الثورة و(عم على !) سبب نزولى للتحرير !

رفضت حضور إعدام المساجين السياسيين فنقلونى مباحث السجون الى الأثار !
مفاجأة : نعم يوجد جهاز أمنى سرى أخر أسمه الأمن الوطنى !
حركة التنقلات فى الداخلية أكذوبة !وأعداء الثورة تمت ترقيتهم !

الحوار: 
اللواء عبد اللطيف البدينى – الجزء الأول 1-1
عناوين :

مساعد وزير الداخلية اللواء البدينى ينضم للثوار !ويحذر مرسى من مؤامرة خطيرة تستهدفه وموجة إنفلات أمنى جديدة !
تمت إحالته للمعاش قبل الثورة  بسبب تعاطفه مع المساجين السياسين ووقوفه أمام مافيا الأثار !
عاد بحكم محكمة لمنصبه ليحيله الوزير الحالى للمعاش بسبب تأييده للثورة !
اللواء د.عبد اللطيف البدينى ينزل لميدان التحرير فيحمل على الأعناق ويخطب فى المتظاهرين قبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بثلاثة ايام !
لن يستطيع الرئيس مرسى النجاح بدون إعادة هيكلة وزارة الداخلية رجال العادلى مازلوا يحكمون الداخلية !وسوف يجهضون الثورة اذا لم يتم إستبعادهم فورا !
فضيحة:
ممثل وزارة الداخلية فى لجنة كتابة الدستور فى المرتين متورط فى قضايا فساد وتربح !
رجال العادلى فى الداخلية 5%فقط والباقيين من الشرفاء
خوفى على الثورة و(عم على !) سبب نزولى للتحرير !

رفضت حضور إعدام المساجين السياسيين فنقلونى مباحث السجون الى الأثار !
مفاجأة : نعم يوجد جهاز أمنى سرى أخر أسمه الأمن الوطنى !
حركة التنقلات فى الداخلية أكذوبة !وأعداء الثورة تمت ترقيتهم !

الحوار:

أذا كان أداء وزارة الداخلية طوال فترة حكم مبارك كانت واحد من أهم أساب قيام ثورة 25 يناير .. وأذا كان رجال العادلى مازلوا يسيطرون على وزارة الداخلية كما يقرر اللواء د.عبد اللطيف البدينى مساعد وزير الداخلية ..فأن الأمل يبقى فى أن هناك شرفاء يصفهم االبدينى بأنهم الأغلبية داخل الوزارة إنحازوا للحق والعدل والثورة ومنهم هو نفسه الذى أحيل للمعاش مرتين مرة قبل الثورة بسبب معاملته الأنسانية للسجناء السياسيين ورفضه إهانتهم وتعذيبهم وبسب وقوفه بقوة أمام مافيا تجارة الأثار المتورط فيها رموز النظام الحاكم السابق ... ولكنه عاد بحكم القضاء لمنصبه ليحيله الوزير الحالى للتقاعد مرة أخرى متهما هذه المرة بالتعاطف مع الثورة !فهل تنحاز الثورة لرجالها الذين ساندوها مثلما أنحازوا لها !

اللواء د.عبد اللطيف البدينى والده وجده من القيادات البارزة التى افنت عمرها فى خدمة الوطن داخل جهاز الشرطة وتوارثت السمعة الطيبة ومنهج التعامل الحاسم والإنسانى فى الوقت نفسه مع المواطن ..عبد اللطيف البدينى التحق بالعمل الشرطى عام 75 وخدم فى معظم قطاعات الداخلية منها مكافحة المخدرات والسياحة  وشغل عدة مناصب هامة منها رئيس مباحث السجون ورئيس مباحث الأثار ورئيس مباحث النقل والمواصلات ... ثم أحاله العادلى للمعاش ليعود بحكم محكمة الى منصب مساعد وزير الداخلية  عام 2006 ولكن أبطل العادلى تنفيذ حكم المحكمة الذى يعد شهادة تقدير ووسام فى حد ذاته فقد ذكر الحكم ( أنه لا يجب مقارنته بزملائه لأن مؤهلاته  العلمية وخبراته تتفوق عليهم جميعا !)...وعاد بعد الثورة لمنصبه ولكن تم تهميشه بنقله الى إدارة الخدمات الطبية!  المفاجأة أن اللواء صرح لجريدة المشهد أنه شارك فى الثورة من أول يوم كمواطن وحضر موقعة الجمل كشاهد عيان .. وأثناء الثورة إستضافته العديد من الفضائيات  وعبر فيها عن دعمه للثورة وكشف بعض جوانب فساد إدارة العادلى للوزارة ثم توج ذلك بنزوله لميدان التحرير قبل إعلان نتيجة الأنتخابات الرئاسية بثلاثة أيام ليعلن دعمه للثورة وللثوار وللرئيس محمد مرسى .. وأتهم شفيق وقتها ووزير داخليته محمود وجدى بالأمتناع السلبى عن حماية المتظاهرين فى موقعة الجمل وهى التهمة التى حكم على كلا من الرئيس المخلوع ووزير داخليته العادلى بالأشغال الشاقة المؤبدة ... ولكن المصرى اليوم حاولت أن تقترب أكثر من عالمه  وتكشف السر وراء نزول مساعد وزير داخلية إلى ميدان التحرير ومخاطرته بحياته ومستقبله وإعلان أنضمامه للثورة وللثوار :
سيادة اللواء يبدو غريبا نزولك لميدان التحرير وإعلان إنضمامك للثورة والثوار ؟
الحقيقة أنا شاركت فى الثورة من اليوم الأول والايام التالية وكنت مع المتظاهرين فى موقعة الجمل لأنى مواطن مصرى محب لوطنه قبل كونى رجل أمن .. وقتها كنت محالا للتقاعد من منصبى ظلما  من قبل حبيب العادلى  والسبب المباشر الذى دعانى للنزول فى المرة الأخيرة وكانت قبل إعلان فوز مرسى بالرئاسة بثلاثة أيام ووقتها كنت فى منصبى والسبب أننى كنت جالسا أتابع الفضائيات وهالنى وآلمنى تشويه الثورة والثوار ووصفهم بالبلطجية والمأجورين !وشعرت أن الإعلام الأمنى يكمل مخطط سكان طرة لأجهاض الثورة !
نزلت الميدان وقلت لنفسى أنا لست أفضل من الشهداء والمصابين وتمنيت الشهادة من قلبى .
ولكن كيف كانت ملابسات دخولك للميدان ؟
ذهبت ولم  أحمل كارنية الشرطة معى ؟ واوقفتنى لجنة شعبية بالقرب من المتحف المصرى وطلبوا منى إظهار تحقيق الشخصية فقلت لهم لا أحمل ! وكنت على وشك العودة لولا أنهم تعرفوا على من خلال حوراتى فى بعض الفضائيات وحملونى على الأعناق وهتفوا( الشريف أهوه والشعب يريد البدينى ) وأخذونى للمنصة الرئيسية وألقيت كلمة أعلنت فيها دعمى للثورة وللثوار وظلت الهتافات تحيينى وبكيت تأثرا .وقد تلقيت مكالمات تهديد من أرقام أمنية بسبب نزولى للميدان والأرقام تحمل ( رقم خاص بدون أرقام )!
ماذا قالوا لك ؟
قالوا سوف نريك وأبقى أعمل بطل ولو نزلت تانى ها نعمل ونسوى !
نعم ولكن ما سبب ذهابك للتحرير فى أول أيام الثورة ؟
كنت قد تم إحالتى ظلما الى التقاعد بسبب معاملتى الأنسانية للسجناء السياسيين !
كيف وهل هذا سبب كافى لإحالتك للتقاعد ؟
أولا رفضت عملية تكبيل المساجين السياسيين بالقيود الحديدية وأخذهم بهذا الشكل من مباحث أمن الدولة ! وقمت مثلا بإصطحاب السيد مجدى أحمد حسين رئيس حزب العمل الحالى فى سيارتى الخاصة ورفضت تكبيله بالقيود وكنت أعلم أن سيارة الترحيلات ستعرضه للأصابات وحالته الصحية كانت سيئة وكان المفترض نقله لمستشفى الرمل وأخذته معى وأعدته فى سيارتى الخاصة وعلى مسئوليتى ...وقد تمت مجازاتى بخم 5 أيام ثم تم نقلى من رئيس مباحث السجون تماما لأننى كنت أحرص عندما يتم أخذ مساجين سياسيين من السجون أن أسجل أسم ضابط مباحث أمن الدولة من واقع كارنية وزارة الداخلية وليس من واقع كارنية مباحث أمن الدولة الذى تدون فيه أسماء وهمية ثم أقوم  بإستدعاء طبيب السجن لتوقيع الكشف الطبى على المساجين حتى أحمل المسئولية لضابط مباحث أمن الدولة فى حال تعرض المساجين للتعذيب أثناء التحقيق معهم .
هل كان هذا يمنع التعذيب ؟
إلى حد كبير كان يحد وعددا من الضباط كان يخشى من المسئولية ولكن ذلك لم يقضى طبعا على التعذيب بالسجون ولكنى كنت أرضى ضميرى وأقوم بواجبى .
كما أننى رفضت حضور عمليات إعدام المساجين السياسيين ! مما أغضب قياداتى أيضا !
لماذا لا تحضر وقائع الأعدام ؟
السبب عدم قناعتى أن المساجين السياسيين أثناء فترة مبارك والعادلى كانوا يتلقوا محاكمات عادلة .. وأضرب لك مثلا ... كانت
هناك خلية إسلامية تم القبض عليها وحوكمت أمام  دائرة برئاسة القاضى (إسماعيل حمدى ) وحصل أفراد الخلية المتهمة وكانوا أربعة  أفراد على حكم بالبراءة جميعا فطعنت النيابة على الحكم وأحيلت الى دائرة مستشار أخر اسمه (بدور ) فأخذوا حكم بالأعدام !هذا التفاوت جعلنى أوقن أن المحاكمات سياسية لتيار الأسلام السياسى ولم تكن عادلة ورفضت حضور أى حكم بإعدام أى مسجون سياسى حكم عليه بالأعدام رغم وجود مكافأة 300 جنية لمجرد حضور تنفيذ الأعدام !
هل يمكن أن تحضر إعدام مجرمين وقتلة غير سياسين ؟
نعم ولكن سجناء الأسلام السياسى لم يحظوا بمحاكمات عادلة للأسف
كم هو عدد المعتقلين السياسيين فى هذه الفترة ؟
فترة حكم مبارك لا يقلوا عن 30 الف سجين سياسى بأى حال من الأحوال ولك أن تتخيل أن السجون عانت من التكدس ومبارك قام ببناء عدة سجون فى عهده منها سجن وادى النطرون وسجن القطا وسجن الغريبيات وهو مجمع سجون كامل وغيرها ... ورغم ذلك تكدست سجون مصر بالمساجين السياسيين .
أنا رغم صلابتى وحسمى فى عملى لكنى بكيت بسبب حالة رجل اسمه (عم على) هذا الرجل قابل حسنى مبارك فى العمرة وقال له (أتقى الله يا مبارك فى شعبك ) فكان جزاؤه السجن لمدة 15 سنة فى سجون مصر وكنت أشعر بالعجز كل يوم لأنى لا استطيع مساعدته والغريب أنه لم توجه له اى تهمة !عم على أيضا من أسباب نزولى للتحرير لأنى شعرت أنه لو فاز شفيق فسأكون أنا وأسرتى مثل عم على بل وعدد كبير من السياسيين والثوار والشرفاء أيضا !
وهذا ما وعد به شفيق حيث كانت خطته تنبنى على إثارة فوضى بعد نجاحه ثم العصف بكل من يعارضه كما أنه وعد بإعادة مباحث أمن الدولة أقوى مرتين وإعادة قياداتها القديمة !
ولكن مباحث أمن الدولة تحولت الى جهاز الأمن الوطنى كيف ترى هذا التغير ؟
لم يتغير سوى الأسم ولك أن تعلم أن ملازم بمباحث أمن الدولة كان يمكنه أن يقيل لواء شرطة أو يبقيه فى منصبه كما أنه يتمتع بمزايا مادية لا يستطيع أن يحصل عليها لواء !
..أريد أن اقول لك أن  رجال حبيب العادلى مازالوا هم الجناح الذى يدير الأمور داخل كل قطاعات الداخلية .. وهم لا يمثلون سوى 5% فقط اما الباقى فهم رجال شرفاء ووطنيين ومخلصين ولكن للأسف  ال 5% هم من يديرون الدفة الأن للقضاء على الثورة وخوفا من الأن يحاكموا ولحماية مصالحهم المادية الكبيرة !
ولكن الداخلية أعلنت عن نقل العديد من اللواءات وإحالتهم للمعاش
فيما يشبه إعادة الهيكلة ؟
هذه أكذوبة وكلمة حق يراد بها باطل فعدد اللواءات المحالين للمعاش هو 507 بالإضافة الى 86 عميدا ولكن هذا العدد يتوزع كالتالى :
297 عميدا تم ترقيتهم الر رتبة لواء مع الإحالة للمعاش .. و 146لواءمن الذين وهؤلاء جميعا لا علاقة لهم بالأنفلات  أمضوا من عام إلى ثلاثة فى رتبة اللواء وهم جميعا لا علاقة لهم بحالة الأنفلات الامنى التى حدثت بعد الثورة وليس لهم علاقة بعملية فتح السجون بل أن بعضهم قاوم فتح السجون وإخراج المساجين مثل اللواء البطران الذى تم قتله بسبب رفضه تنفيذ مخطط تهريب المساجين .
كما يوجد 18 لواء من الحالين المحاكم الجنائية تنفيذا لأمر رئيس الوزراء وبناء على ضغوط جماهيرية ...أما باقى المحالين للمعاش فهم اللواءات الذين سيبلغون سن الستين بعد شهر أو اثنين بل تم التخلص من لوءات شرفاء يخشى من كشفهم وفتحهم لبعض الملفات المالية والتجاوزات للعادلى ومساعديه مثل اللواء سيد رشاد مساعد الوزير للخدمات الطبية السابق الذى استبعد من منصبه خوفا من كشف فضائح رجال العادلى فى قطاع الخدمات الطبية .
كما تم تسكين كافة معاونى الوزير السابق فى كل الاماكن القيادية بوزارة الداخلية التى يخشى ان يتولاها قيادات غير تابعة لهم فتقوم بكشف المستور وهذا هو الوضع حتى الأن !
لماذا لم تقدم تقريرا بهذه المعلومات الخطيرة للمسئولين ؟
قمت برفع خطاب للسيد المشير حسين طنطاوى وبه بيانات ومعلوات أكثر تفصيلا وموثقة وايضا أرسلت ثلاثة تقاريى للجنزورى وتقريرا للوزير منصور العيسوى .
وماذا حدث ؟
حتى الأن لا شئ ... هل يعقل ان أن هناك 70%من قيادات الشرطة محالة للكسب غير المشروع ! هل يعقل ان العادلى وجهاد يوسف ثرواتهم تخطت ال 6 مليار جنية !لابد من تفعيل إقرارات الذمة المالية وقانون من أين لك هذا ؟للأسف ريع المشاريع التى تقوم بها الداخلية يدخل جيوب هذه ال 5% فقط !هل يعقل مثلا أن ضابط امن الدولة محسن الفحام بالمطار يحصل على 60 مليون جنية مكأفأت من الداخلية ويقوم برد نصفها !هذا بالطبع غير الأموال التى هربها هو ورجال العادلى للخارج !هل يعقل أن علاء حلمى مدير مكتب وزير الداخلية العادلى يتهم بكسب 40 مليون جنية ويقول فى التحقيقات أنها مكأفات شرعية حصل عليها من الداخلية !
هل يتصور أن ممثل الداخلية فى لجنة كتابة الدستور فى مرتين على التوالى هو نفس الرجل الذى قام بمنح الوزير العادلى الأرض التى تم محاكمته بسببها وقام بعملية بيعها وإعطاء الوزير الثمن بالأضافة الى منحه أراضى مشروع النخيل الخاص بضباط الكلية وتوزيعها على كل قيادات العادلى واتباعه وقيامه ببيع جزء من أرض المشروع إلى نادى وادى دجلة وتوزيع جزء من حصيلة البيع إلى تلك القيادات ! هل يعقل أن يكون هذا اللواء عماد حسين المتورط فى  مخالفات مادية جسيمة وإهدار مال عام وإستغلال لمنصبه للتربح أن يكون عضوا فى لجنة كتابة دستور مصر !!!
هل يعقل أن تتم ترقية لواءات متورطين فى فتح السجون وتهريب المساجين ولم يتم حتى توجيه الإتهام لهم وهم المسئولين عن قطاع السجون وهم اللوائين سامى سيدهم ومحمد طه نصر !
هل يعقل أن يستمر اللواء المعتصم عبد المعطى  رئيسا للمجلس الأعلى للشرطة وهو مساعد أول العادلى لقطاع الخدمات الطبية الذى مد له بعد الستين ليحول مستشفى الشرطة إلى مستشفى خاص للوزير وأقاربه وخادميه !بخلاف المخالفات المادية المتعددة وخاصة موضوع الأمصال !
ما هى معلومات سيادتكم عن جهاز أمنى أخر تابع لمبارك شخصيا أسمه ايضا الأمن الوطنى ؟
نعم يوجد جهاز أمنى تابع لمبارك شخصيا وكان إسمه الأمن القومى أو الوطنى وكانت له مهام  متعددة منها تجنيد عملاء وجمع معلومات فى أماكن مختلفة وخدمة مشروع التوريث ومراقبة الأجهزة الأمنية الأخرى لأن مبارك لم يكن يثق فى أحد ! وأهل طرة من النظام القديم لن يؤثر فيهم صرف المليارات من أجل أن يقضوا على الثورة لأنهم سرقوا جبالا من الأموال ولن يضيرهم صرف 3 مليارا أو أكثر ليخرجوا من السجن !
هل هذه معلومات ؟
أنظر لما فعلوه فى موقعة الجمل وواقعة إغماء عائشة عبد الهادى أثناء محاولتها حشد البلطجية لمهاجمة الميدان وأنظر لخط سير البلطجية وكان يمكن إيقافهم فى الدقى أو جامعة الدول أو قصر النيل وأنظر إلى ملايين الجنيهات التى تصرف لدعم مرشح بعينه قادر على إعادة النظام القديم برموزه وأنظر إلى موقف رجال العادلى  فى الداخلية الذين دعموا أحمد شفيق بكل الوسائل الغير مشروعة ...
ما الذى شاهدته بعين الخبير الأمنى فى موقعة الجمل ؟
شاهدت مؤامرة واضحة ومكشوفة لضرب الثورة ولكن الله لم يمكنهم من النجاح وشاهدت البلطجية والسيس وكيف تم الاستعانة بهم !
السيس ؟
نعم السيس المقصود بهم أولاد الشوارع ..
ولكن هل كان هناك قناصة ؟
نعم كانت هناك قناصة وأعتلوا اسطح العمارات واطلقوا الرصاص على المتظاهرين !وهم معروفين للجميع .
ولكن وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى نفى وجود قناصة بالداخلية ؟
وزير الداخلية منصور العيسوى ورط نفسه وهو رجل طيب ومسن ولم يكن من اللائق أن يقبل هذا المنصب ..يوجد قناصة وأنا واحد من الذين حصلوا على فرقة قناصة وفرقة صاعقة أيضا .
توجد فرقة قناصة ولكن لا توجد للأسف وحدة أو قسم لإدارة الأزمات بالوزارة وعندما قدمت دراسة للعيسوى عن علم وإدارة الأزمات قال لى لا توجد لدينا إدارة بهذا الأسم فقلت له يا نهار أسود ومقندل !
منصور العيسوى قام بترقية ضباط متورطين ومتسببين فى كوارث حلت بالبلد !وللأسف لطخ تاريخه المشرف بقبوله المنصب ورجال العادلى كانوا ولا يزالوا يديرون الداخلية .
يبدو أن سيادتكم تحمل الكثير من المواجع والأحزان ؟
نعم وأحذر الرئيس محمد مرسى من موجة جديدة من الإنفلات الأمنى
! ولدى رسالة اوجهها له : نجاحك يعتمد على نجاحك فى وزارة الداخلية وهناك شباب الضباط ولدى معلومات أنهم يؤيدونك وسوف يتوجهون قريبا اليك لإعلان تأييدهم لكم  قريبا !وأنا لست أخوانيا ولكنى دعمتك لأنك تمثل نجاحا للثورة المصرية ..ولكن بدون الخلاص من ال 5% من رجال العادلى لن نتقدم خطوة للأمام .
وماذا عن موجة الأنفلات الأمنى الجديدة ؟
( فى الحلقة القادمة ...يروى اللواء عبد اللطيف الروينى توقعاته لعمليات مدبرة لزعزة الأمن وأظهار الرئيس مرسى بالعاجز عن تحقيق الأمن !
كما يفتح ملف السجون فى مصر ويروى شهادته أمام المحكمة فى قضية اللواء البطران .... ويشرح كيف ولماذا ولمصلحة من فتحت السجون ! وتقرير خطير عن سجن مزرعة طرة ...
المشهد تحاوره كخبير أمنى حول حقيقة ما نسب لحماس وحول أحوال السجون المصرية بشكل عام ... وعن بعض الحوادث مثل حريق السويس وبعض ما ينسب الأن لتيار الأسلام السياسى من عمليات !
فى الحلقة القادمة يكشف اللواء البدينى عن أسرار جديدة !
و يكشف عن تلقيه تهديدات بعد نزوله للتحرير !

ملفات أخرى عن بعض الحوادث الأخيرة من حريق السويس الى ضبط الأسلحة المهربة من ليبيا الى حوادث أخرى يكشف اللواء البدينى الستار عن الفاعل الحقيقى !


أذا كان أداء وزارة الداخلية طوال فترة حكم مبارك كانت واحد من أهم أساب قيام ثورة 25 يناير .. وأذا كان رجال العادلى مازلوا يسيطرون على وزارة الداخلية كما يقرر اللواء د.عبد اللطيف البدينى مساعد وزير الداخلية ..فأن الأمل يبقى فى أن هناك شرفاء يصفهم االبدينى بأنهم الأغلبية داخل الوزارة إنحازوا للحق والعدل والثورة ومنهم هو نفسه الذى أحيل للمعاش مرتين مرة قبل الثورة بسبب معاملته الأنسانية للسجناء السياسيين ورفضه إهانتهم وتعذيبهم وبسب وقوفه بقوة أمام مافيا تجارة الأثار المتورط فيها رموز النظام الحاكم السابق ... ولكنه عاد بحكم القضاء لمنصبه ليحيله الوزير الحالى للتقاعد مرة أخرى متهما هذه المرة بالتعاطف مع الثورة !فهل تنحاز الثورة لرجالها الذين ساندوها مثلما أنحازوا لها !

اللواء د.عبد اللطيف البدينى والده وجده من القيادات البارزة التى افنت عمرها فى خدمة الوطن داخل جهاز الشرطة وتوارثت السمعة الطيبة ومنهج التعامل الحاسم والإنسانى فى الوقت نفسه مع المواطن ..عبد اللطيف البدينى التحق بالعمل الشرطى عام 75 وخدم فى معظم قطاعات الداخلية منها مكافحة المخدرات والسياحة  وشغل عدة مناصب هامة منها رئيس مباحث السجون ورئيس مباحث الأثار ورئيس مباحث النقل والمواصلات ... ثم أحاله العادلى للمعاش ليعود بحكم محكمة الى منصب مساعد وزير الداخلية  عام 2006 ولكن أبطل العادلى تنفيذ حكم المحكمة الذى يعد شهادة تقدير ووسام فى حد ذاته فقد ذكر الحكم ( أنه لا يجب مقارنته بزملائه لأن مؤهلاته  العلمية وخبراته تتفوق عليهم جميعا !)...وعاد بعد الثورة لمنصبه ولكن تم تهميشه بنقله الى إدارة الخدمات الطبية!  المفاجأة أن اللواء صرح لجريدة المشهد أنه شارك فى الثورة من أول يوم كمواطن وحضر موقعة الجمل كشاهد عيان .. وأثناء الثورة إستضافته العديد من الفضائيات  وعبر فيها عن دعمه للثورة وكشف بعض جوانب فساد إدارة العادلى للوزارة ثم توج ذلك بنزوله لميدان التحرير قبل إعلان نتيجة الأنتخابات الرئاسية بثلاثة أيام ليعلن دعمه للثورة وللثوار وللرئيس محمد مرسى .. وأتهم شفيق وقتها ووزير داخليته محمود وجدى بالأمتناع السلبى عن حماية المتظاهرين فى موقعة الجمل وهى التهمة التى حكم على كلا من الرئيس المخلوع ووزير داخليته العادلى بالأشغال الشاقة المؤبدة ... ولكن المصرى اليوم حاولت أن تقترب أكثر من عالمه  وتكشف السر وراء نزول مساعد وزير داخلية إلى ميدان التحرير ومخاطرته بحياته ومستقبله وإعلان أنضمامه للثورة وللثوار :
سيادة اللواء يبدو غريبا نزولك لميدان التحرير وإعلان إنضمامك للثورة والثوار ؟
الحقيقة أنا شاركت فى الثورة من اليوم الأول والايام التالية وكنت مع المتظاهرين فى موقعة الجمل لأنى مواطن مصرى محب لوطنه قبل كونى رجل أمن .. وقتها كنت محالا للتقاعد من منصبى ظلما  من قبل حبيب العادلى  والسبب المباشر الذى دعانى للنزول فى المرة الأخيرة وكانت قبل إعلان فوز مرسى بالرئاسة بثلاثة أيام ووقتها كنت فى منصبى والسبب أننى كنت جالسا أتابع الفضائيات وهالنى وآلمنى تشويه الثورة والثوار ووصفهم بالبلطجية والمأجورين !وشعرت أن الإعلام الأمنى يكمل مخطط سكان طرة لأجهاض الثورة !
نزلت الميدان وقلت لنفسى أنا لست أفضل من الشهداء والمصابين وتمنيت الشهادة من قلبى .
ولكن كيف كانت ملابسات دخولك للميدان ؟
ذهبت ولم  أحمل كارنية الشرطة معى ؟ واوقفتنى لجنة شعبية بالقرب من المتحف المصرى وطلبوا منى إظهار تحقيق الشخصية فقلت لهم لا أحمل ! وكنت على وشك العودة لولا أنهم تعرفوا على من خلال حوراتى فى بعض الفضائيات وحملونى على الأعناق وهتفوا( الشريف أهوه والشعب يريد البدينى ) وأخذونى للمنصة الرئيسية وألقيت كلمة أعلنت فيها دعمى للثورة وللثوار وظلت الهتافات تحيينى وبكيت تأثرا .وقد تلقيت مكالمات تهديد من أرقام أمنية بسبب نزولى للميدان والأرقام تحمل ( رقم خاص بدون أرقام )!
ماذا قالوا لك ؟
قالوا سوف نريك وأبقى أعمل بطل ولو نزلت تانى ها نعمل ونسوى !
نعم ولكن ما سبب ذهابك للتحرير فى أول أيام الثورة ؟
كنت قد تم إحالتى ظلما الى التقاعد بسبب معاملتى الأنسانية للسجناء السياسيين !
كيف وهل هذا سبب كافى لإحالتك للتقاعد ؟
أولا رفضت عملية تكبيل المساجين السياسيين بالقيود الحديدية وأخذهم بهذا الشكل من مباحث أمن الدولة ! وقمت مثلا بإصطحاب السيد مجدى أحمد حسين رئيس حزب العمل الحالى فى سيارتى الخاصة ورفضت تكبيله بالقيود وكنت أعلم أن سيارة الترحيلات ستعرضه للأصابات وحالته الصحية كانت سيئة وكان المفترض نقله لمستشفى الرمل وأخذته معى وأعدته فى سيارتى الخاصة وعلى مسئوليتى ...وقد تمت مجازاتى بخم 5 أيام ثم تم نقلى من رئيس مباحث السجون تماما لأننى كنت أحرص عندما يتم أخذ مساجين سياسيين من السجون أن أسجل أسم ضابط مباحث أمن الدولة من واقع كارنية وزارة الداخلية وليس من واقع كارنية مباحث أمن الدولة الذى تدون فيه أسماء وهمية ثم أقوم  بإستدعاء طبيب السجن لتوقيع الكشف الطبى على المساجين حتى أحمل المسئولية لضابط مباحث أمن الدولة فى حال تعرض المساجين للتعذيب أثناء التحقيق معهم .
هل كان هذا يمنع التعذيب ؟
إلى حد كبير كان يحد وعددا من الضباط كان يخشى من المسئولية ولكن ذلك لم يقضى طبعا على التعذيب بالسجون ولكنى كنت أرضى ضميرى وأقوم بواجبى .
كما أننى رفضت حضور عمليات إعدام المساجين السياسيين ! مما أغضب قياداتى أيضا !
لماذا لا تحضر وقائع الأعدام ؟
السبب عدم قناعتى أن المساجين السياسيين أثناء فترة مبارك والعادلى كانوا يتلقوا محاكمات عادلة .. وأضرب لك مثلا ... كانت
هناك خلية إسلامية تم القبض عليها وحوكمت أمام  دائرة برئاسة القاضى (إسماعيل حمدى ) وحصل أفراد الخلية المتهمة وكانوا أربعة  أفراد على حكم بالبراءة جميعا فطعنت النيابة على الحكم وأحيلت الى دائرة مستشار أخر اسمه (بدور ) فأخذوا حكم بالأعدام !هذا التفاوت جعلنى أوقن أن المحاكمات سياسية لتيار الأسلام السياسى ولم تكن عادلة ورفضت حضور أى حكم بإعدام أى مسجون سياسى حكم عليه بالأعدام رغم وجود مكافأة 300 جنية لمجرد حضور تنفيذ الأعدام !
هل يمكن أن تحضر إعدام مجرمين وقتلة غير سياسين ؟
نعم ولكن سجناء الأسلام السياسى لم يحظوا بمحاكمات عادلة للأسف
كم هو عدد المعتقلين السياسيين فى هذه الفترة ؟
فترة حكم مبارك لا يقلوا عن 30 الف سجين سياسى بأى حال من الأحوال ولك أن تتخيل أن السجون عانت من التكدس ومبارك قام ببناء عدة سجون فى عهده منها سجن وادى النطرون وسجن القطا وسجن الغريبيات وهو مجمع سجون كامل وغيرها ... ورغم ذلك تكدست سجون مصر بالمساجين السياسيين .
أنا رغم صلابتى وحسمى فى عملى لكنى بكيت بسبب حالة رجل اسمه (عم على) هذا الرجل قابل حسنى مبارك فى العمرة وقال له (أتقى الله يا مبارك فى شعبك ) فكان جزاؤه السجن لمدة 15 سنة فى سجون مصر وكنت أشعر بالعجز كل يوم لأنى لا استطيع مساعدته والغريب أنه لم توجه له اى تهمة !عم على أيضا من أسباب نزولى للتحرير لأنى شعرت أنه لو فاز شفيق فسأكون أنا وأسرتى مثل عم على بل وعدد كبير من السياسيين والثوار والشرفاء أيضا !
وهذا ما وعد به شفيق حيث كانت خطته تنبنى على إثارة فوضى بعد نجاحه ثم العصف بكل من يعارضه كما أنه وعد بإعادة مباحث أمن الدولة أقوى مرتين وإعادة قياداتها القديمة !
ولكن مباحث أمن الدولة تحولت الى جهاز الأمن الوطنى كيف ترى هذا التغير ؟
لم يتغير سوى الأسم ولك أن تعلم أن ملازم بمباحث أمن الدولة كان يمكنه أن يقيل لواء شرطة أو يبقيه فى منصبه كما أنه يتمتع بمزايا مادية لا يستطيع أن يحصل عليها لواء !
..أريد أن اقول لك أن  رجال حبيب العادلى مازالوا هم الجناح الذى يدير الأمور داخل كل قطاعات الداخلية .. وهم لا يمثلون سوى 5% فقط اما الباقى فهم رجال شرفاء ووطنيين ومخلصين ولكن للأسف  ال 5% هم من يديرون الدفة الأن للقضاء على الثورة وخوفا من الأن يحاكموا ولحماية مصالحهم المادية الكبيرة !
ولكن الداخلية أعلنت عن نقل العديد من اللواءات وإحالتهم للمعاش
فيما يشبه إعادة الهيكلة ؟
هذه أكذوبة وكلمة حق يراد بها باطل فعدد اللواءات المحالين للمعاش هو 507 بالإضافة الى 86 عميدا ولكن هذا العدد يتوزع كالتالى :
297 عميدا تم ترقيتهم الر رتبة لواء مع الإحالة للمعاش .. و 146لواءمن الذين وهؤلاء جميعا لا علاقة لهم بالأنفلات  أمضوا من عام إلى ثلاثة فى رتبة اللواء وهم جميعا لا علاقة لهم بحالة الأنفلات الامنى التى حدثت بعد الثورة وليس لهم علاقة بعملية فتح السجون بل أن بعضهم قاوم فتح السجون وإخراج المساجين مثل اللواء البطران الذى تم قتله بسبب رفضه تنفيذ مخطط تهريب المساجين .
كما يوجد 18 لواء من الحالين المحاكم الجنائية تنفيذا لأمر رئيس الوزراء وبناء على ضغوط جماهيرية ...أما باقى المحالين للمعاش فهم اللواءات الذين سيبلغون سن الستين بعد شهر أو اثنين بل تم التخلص من لوءات شرفاء يخشى من كشفهم وفتحهم لبعض الملفات المالية والتجاوزات للعادلى ومساعديه مثل اللواء سيد رشاد مساعد الوزير للخدمات الطبية السابق الذى استبعد من منصبه خوفا من كشف فضائح رجال العادلى فى قطاع الخدمات الطبية .
كما تم تسكين كافة معاونى الوزير السابق فى كل الاماكن القيادية بوزارة الداخلية التى يخشى ان يتولاها قيادات غير تابعة لهم فتقوم بكشف المستور وهذا هو الوضع حتى الأن !
لماذا لم تقدم تقريرا بهذه المعلومات الخطيرة للمسئولين ؟
قمت برفع خطاب للسيد المشير حسين طنطاوى وبه بيانات ومعلوات أكثر تفصيلا وموثقة وايضا أرسلت ثلاثة تقاريى للجنزورى وتقريرا للوزير منصور العيسوى .
وماذا حدث ؟
حتى الأن لا شئ ... هل يعقل ان أن هناك 70%من قيادات الشرطة محالة للكسب غير المشروع ! هل يعقل ان العادلى وجهاد يوسف ثرواتهم تخطت ال 6 مليار جنية !لابد من تفعيل إقرارات الذمة المالية وقانون من أين لك هذا ؟للأسف ريع المشاريع التى تقوم بها الداخلية يدخل جيوب هذه ال 5% فقط !هل يعقل مثلا أن ضابط امن الدولة محسن الفحام بالمطار يحصل على 60 مليون جنية مكأفأت من الداخلية ويقوم برد نصفها !هذا بالطبع غير الأموال التى هربها هو ورجال العادلى للخارج !هل يعقل أن علاء حلمى مدير مكتب وزير الداخلية العادلى يتهم بكسب 40 مليون جنية ويقول فى التحقيقات أنها مكأفات شرعية حصل عليها من الداخلية !
هل يتصور أن ممثل الداخلية فى لجنة كتابة الدستور فى مرتين على التوالى هو نفس الرجل الذى قام بمنح الوزير العادلى الأرض التى تم محاكمته بسببها وقام بعملية بيعها وإعطاء الوزير الثمن بالأضافة الى منحه أراضى مشروع النخيل الخاص بضباط الكلية وتوزيعها على كل قيادات العادلى واتباعه وقيامه ببيع جزء من أرض المشروع إلى نادى وادى دجلة وتوزيع جزء من حصيلة البيع إلى تلك القيادات ! هل يعقل أن يكون هذا اللواء عماد حسين المتورط فى  مخالفات مادية جسيمة وإهدار مال عام وإستغلال لمنصبه للتربح أن يكون عضوا فى لجنة كتابة دستور مصر !!!
هل يعقل أن تتم ترقية لواءات متورطين فى فتح السجون وتهريب المساجين ولم يتم حتى توجيه الإتهام لهم وهم المسئولين عن قطاع السجون وهم اللوائين سامى سيدهم ومحمد طه نصر !
هل يعقل أن يستمر اللواء المعتصم عبد المعطى  رئيسا للمجلس الأعلى للشرطة وهو مساعد أول العادلى لقطاع الخدمات الطبية الذى مد له بعد الستين ليحول مستشفى الشرطة إلى مستشفى خاص للوزير وأقاربه وخادميه !بخلاف المخالفات المادية المتعددة وخاصة موضوع الأمصال !
ما هى معلومات سيادتكم عن جهاز أمنى أخر تابع لمبارك شخصيا أسمه ايضا الأمن الوطنى ؟
نعم يوجد جهاز أمنى تابع لمبارك شخصيا وكان إسمه الأمن القومى أو الوطنى وكانت له مهام  متعددة منها تجنيد عملاء وجمع معلومات فى أماكن مختلفة وخدمة مشروع التوريث ومراقبة الأجهزة الأمنية الأخرى لأن مبارك لم يكن يثق فى أحد ! وأهل طرة من النظام القديم لن يؤثر فيهم صرف المليارات من أجل أن يقضوا على الثورة لأنهم سرقوا جبالا من الأموال ولن يضيرهم صرف 3 مليارا أو أكثر ليخرجوا من السجن !
هل هذه معلومات ؟
أنظر لما فعلوه فى موقعة الجمل وواقعة إغماء عائشة عبد الهادى أثناء محاولتها حشد البلطجية لمهاجمة الميدان وأنظر لخط سير البلطجية وكان يمكن إيقافهم فى الدقى أو جامعة الدول أو قصر النيل وأنظر إلى ملايين الجنيهات التى تصرف لدعم مرشح بعينه قادر على إعادة النظام القديم برموزه وأنظر إلى موقف رجال العادلى  فى الداخلية الذين دعموا أحمد شفيق بكل الوسائل الغير مشروعة ...
ما الذى شاهدته بعين الخبير الأمنى فى موقعة الجمل ؟
شاهدت مؤامرة واضحة ومكشوفة لضرب الثورة ولكن الله لم يمكنهم من النجاح وشاهدت البلطجية والسيس وكيف تم الاستعانة بهم !
السيس ؟
نعم السيس المقصود بهم أولاد الشوارع ..
ولكن هل كان هناك قناصة ؟
نعم كانت هناك قناصة وأعتلوا اسطح العمارات واطلقوا الرصاص على المتظاهرين !وهم معروفين للجميع .
ولكن وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى نفى وجود قناصة بالداخلية ؟
وزير الداخلية منصور العيسوى ورط نفسه وهو رجل طيب ومسن ولم يكن من اللائق أن يقبل هذا المنصب ..يوجد قناصة وأنا واحد من الذين حصلوا على فرقة قناصة وفرقة صاعقة أيضا .
توجد فرقة قناصة ولكن لا توجد للأسف وحدة أو قسم لإدارة الأزمات بالوزارة وعندما قدمت دراسة للعيسوى عن علم وإدارة الأزمات قال لى لا توجد لدينا إدارة بهذا الأسم فقلت له يا نهار أسود ومقندل !
منصور العيسوى قام بترقية ضباط متورطين ومتسببين فى كوارث حلت بالبلد !وللأسف لطخ تاريخه المشرف بقبوله المنصب ورجال العادلى كانوا ولا يزالوا يديرون الداخلية .
يبدو أن سيادتكم تحمل الكثير من المواجع والأحزان ؟
نعم وأحذر الرئيس محمد مرسى من موجة جديدة من الإنفلات الأمنى
! ولدى رسالة اوجهها له : نجاحك يعتمد على نجاحك فى وزارة الداخلية وهناك شباب الضباط ولدى معلومات أنهم يؤيدونك وسوف يتوجهون قريبا اليك لإعلان تأييدهم لكم  قريبا !وأنا لست أخوانيا ولكنى دعمتك لأنك تمثل نجاحا للثورة المصرية ..ولكن بدون الخلاص من ال 5% من رجال العادلى لن نتقدم خطوة للأمام .
وماذا عن موجة الأنفلات الأمنى الجديدة ؟
( فى الحلقة القادمة ...يروى اللواء عبد اللطيف الروينى توقعاته لعمليات مدبرة لزعزة الأمن وأظهار الرئيس مرسى بالعاجز عن تحقيق الأمن !
كما يفتح ملف السجون فى مصر ويروى شهادته أمام المحكمة فى قضية اللواء البطران .... ويشرح كيف ولماذا ولمصلحة من فتحت السجون ! وتقرير خطير عن سجن مزرعة طرة ...
المشهد تحاوره كخبير أمنى حول حقيقة ما نسب لحماس وحول أحوال السجون المصرية بشكل عام ... وعن بعض الحوادث مثل حريق السويس وبعض ما ينسب الأن لتيار الأسلام السياسى من عمليات !
فى الحلقة القادمة يكشف اللواء البدينى عن أسرار جديدة !
و يكشف عن تلقيه تهديدات بعد نزوله للتحرير !

ملفات أخرى عن بعض الحوادث الأخيرة من حريق السويس الى ضبط الأسلحة المهربة من ليبيا الى حوادث أخرى يكشف اللواء البدينى الستار عن الفاعل الحقيقى !

أجرى الحوار : طارق عبد الفتاح



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق