وزير الثقافة متخلف عن الثقافة !
وزير الثقافة صرح بأننا ليس لدينا رفاهية المال أو الوقت
ولكنه صرف سيارة بتكلفة نصف مليون جنية ) لأمين المجلس الأعلى للثقافة ؟ فى الوقت
الذى تسأل البلد ربنا حق النشوق ! بيتم
صرف نص مليون جنية على سيارة لمسئول ثقافى !وفى ظل موات الإنتاج الثقافي ؟ لماذا
لا تقوم حكومة محلب بإلغاء بند السيارات فى الجهاز الإدارى كله ؟ ثم فاجأتنا
الأخبار الواردة باستمرار مسلسل تخلف وزير الثقافة ... ...عن حضور الفعاليات
والافتتاحات والختامات الثقافية المهمة! فهل لدي وزير الثقافة حساسية أيضا تجاه الثقافة
مساوية لحساسيته تجاه الأوزان الثقيلة !؟......فوزير الثقافة (متخلف ..)......عن
حضور افتتاح مؤتمر الراوية ...والوزير (متخلف) ...... ......عن حضور افتتاح وختام
مهرجان الكاريكاتير الدولي , .....ووزير
الثقافة والوزير (متخلف ) ......عن حضور احتفالية مصر تفخر بعروبتها! فهل وزير
الثقافة لديه حساسية تجاه العروبة أيضا!!
مصدر قريب من الوزير صرح بأن الوزير كان معترض على منح
الدكتوراة الفخرية لأربعة فنانين !!وده سبب تخلفه ..عن الحضور ولكن هل يمكن لأحد
أن يعترض على منح شادية صوت مصر دكتوراة
فخرية ! أو على حسين الجسمى وعبد الله الرويشد !
أذا كانت د.أحلام يونس رئيس أكاديمية الفنون التي منحت
الدكتوراهات صرحت بان شعبان عبد الرحيم يستحق الدكتوراة !فلم نسمع أن وزير الثقافة معترض على منح شعبان عبد الرحيم الدكتوراة الفخرية ولكنه يعترض على شادية !!
وفى سؤال أهم هو أن هذه الدكتوراهات بالضرورة تحمل توقيعه وموافقته !أم أن هناك من يأخذ
القرارات للوزير داخل وزارته ؟ مثلما حدث مع أزمة البيان الناري ضد حرق الكتب! الذى
تبرأ منه وزير الثقافة! وأكد إنه لم يعرض عليه!! أذا لم يعرض البيان علي معاليك
فالمصيبة أكبر! ثم تواترت الأنباء أنك بسبب هذا البيان قمت بإقالة مستشارك
الإعلامي! ثم بقي مكانه! وبعدها سمعنا أنك سوف تقيل مدير المركز القومى للسينما!
ثم جددت الثقة به ! ولم تلغي حتى التفويض المالي الممنوح له من الوزير السابق
د.جابرعصفور .
ثم أن تصريحكم بأن ثورة يناير وثورة يونيو سوف يهملهما التاريخ
وسيذكرهما في نصف سطر فقط!؟ والسؤال هو في كم سطر يا ترى سيذكر التاريخ إنجازات
وزارة الثقافة ؟
وهل تعلم معاليكم بأنه لولا الثورتين, ولولا إعتصام
المثقفين الذى كان شرارة أولي لثورة 30 يونيو لما أتيت معاليكم كوزير للثقافة!! ؟ وهل
تعلم معاليكم بوجود قانون يجرم إهانة الثورتين.؟ التغيير الوزاري أصبح مطلب
للجماعة الثقافية, و أتصور أن معالي رئيس الوزراء الذي أضطر أن يعتذر لموظفة وزارة
الثقافة التى سخر منها وزير الثقافة بسبب بدانتها, سيجد نفسه مضطرا للاعتذار للشعب
المصري قريبا جدا عن سوء اختياراته لوزرائه!
أتصور أن علي معالي رئيس الوزراء أن يسرع بالتغيير, قبل
أن يتسع سطح (سفينة المعرفة) وهو المشروع الذى تتبناه وزارة الثقافة قبل ان يتسع سطحها للحكومة كلها في رحلة ذهاب
فقط بلا عودة!
طارق عبد الفتاح
خبير إعلامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق