الخميس، 26 فبراير 2015

المؤامرة على مصر تاريخا وأثارا | نهب المتاحف مؤامرة محكمة!

المؤامرة على مصر تاريخا وأثارا | نهب المتاحف مؤامرة محكمة!

31-10-2014 | 16:31
طباعه
 New G+0  0  0 
كاميرات المتحف المصرى الإنتكخانة صورت بدقة عمليات سرقة ونقل عددا كبيرا من المنحوتات الفرعونية القديمة أثناء الإنفلات الأمنى المتعمد عقب  ثورة يناير ...الصدمة أن هذه التسجيلات أختفت  تماما بعد ذلك ! السؤال على إمتداده يجلدنا كيف أختفت ومن وراء ذلك ؟ والسؤال الأكثر إيلاما هو أين الكاميرات الخاصة بكل متاحفنا ؟ وخاصة متحف ملاوى بالمنيا ؟مافيا الأثار تنظيما دوليا أخطر من تنظيم الإخوان الإرهابى الدولى  وتعد  السرقة الأخيرة لمعروضات المتحف في مدينة المنيا التي تبتعد 300 كيلومتر عن القاهرة أكبر سرقة في تاريخ مصر الحديث...سرق اللصوص أكثر من 1000 معروضة، بينها منحوتة من الحجر الجيري يعود تاريخه إلى 3500 سنة ومجوهرات مرصعة قديمة العهد وقطع نقدية إغريقية ورومانية ذهبية وبرونزية وقطع فخارية هي عبارة عن تماثيل لحيوانات وتمثال لإله الموت على شكل إنسان برأس طائر أبي المنجلبينما أعلنت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا أن التراث الثقافي الاستثنائي في مصر لا يمثل إرثا من الماضي فحسب، بل يعكس أيضا تاريخ هذا البلد الذي يتسم بالثراء والتنوع؛ كما أنه يعد بمثابة تراثا للأجيال المقبلة؛ ومن ثم فإن تدمير هذا التراث إنما يقوض بشكل خطير دعائم المجتمع المصري بالطبع هذه السرقة ليست هي الأولى في سلسلة عمليات النهب التي ظهرت منذ عام 2011 خلال ثورة الأيام الـ18، وحتى من متحف القاهرة  سرق أكثر من 50 معروضة. ..مئات الأطنان من آثار مصر تمت سرقتها فى السنوات الأخيرة  لحكم مبارك وفى أعقاب ثورة يناير بعضها تم نقله بـ«التريلات» الى مخابئ خاصة لمافيا الآثاروعمليات الحفر لا تتوقف بحثاً عما تخفيه أرض مصر من كنور أثرية.. والمروع ان الحفر يتم بواسطة محترفين، والأكثر ترويعاً ان شخصيات كبيرة فى الدولة كانت تحمى مافيا الآثار، وجهات رسمية تساندهم و الشرطة أنسحبت عقب ثورة يناير من كل المواقع الأثرية وتركتها نهباً للصوص ليفعلوا به ما يشاءون ! منطقة «الهيبا» التابعة لمركز الفشن ببنى سويف تضم آثاراً لا مثيل لها فى العالم تمتد من عهد الأسرة الفرعونية الحادية والعشرين ثم العصر القبطى والعصر الإسلامى آثار تحكى ثلاثة آلاف عام متصلة من عمر مصر ولأن المنطقة كانت جافة التربة اختارها الفراعنة ليقيموا فيها ما يشبه دار الوثائق الفرعونية، وخزنوا فيها نسخاً من كل وثائق البردى وكل القصص الفرعونية وكل قوانين الفراعنةوالكارثة الكبرى ليست في سرقة القطع المسجلة من المتاحف أو المخازن ولكن الكارثة التي رصدتها كاميرا قناة العربية تمثلت في الحفر خلسةً أو التنقيب غير المشروع في آلاف المواقع الأثرية وداخل المنازل المقامة فوقها في كافة أنحاء مصر.
استبعد الدكتور محمد الكحلاوى، أمين عام اتحاد الأثريين العرب، إمكانية استعادة الآثار التى سرقت خلال أحداث ثورة 25 يناير، بسبب عدم تسجيلها دوليا، وطالب خلال مؤتمر «السرقات الأثرية خلال أحداث الثورة»، الذى نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بضرورة تكثيف التواجد الأمنى حول المناطق الأثرية، خاصة فى مرحلة الفوضى الأمنية التى أعقبت ثورة يناير .ليس هذا كل شىء فما سرق ونهب فى السنوات العشر الأخيرة من حكم مبارك هو أضعاف اضعاف ما نهب بعد الثورة...فى الأسبوع القادم نختم هذه المقالات مذيلة بكل المراجع..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق