نشر في جريدة الدستور 31 مارس 2014
سرطان الإخوان
قتلوا الحسينى أبو ضيف وميادة أشرف وميرى سامح ..وسقط 10 صحفيين قتلى
وأعتقل 42 صحفيا فى عام مرسى الأسود !
الإخوان خفافيش تعودت على الظلام
والنور يقتلها ! والكاميرات تكشفها والحقيقة تعريها ! هم أصحاب الفكر التكفيرى
والفعل التفجيرى والقتل على الهوية هم أعداء الحضارة والفن والثقافة وفقا لمفكرهم
الأساسى المجتمع الإنسانى كله كافر الإ جماعة الإخوان ! والعقيدة أهم من الوطن.
عندما وضع البنا المسدس فوق المصحف
وأعتمد البيعة الماسونية الأبدية حيث لا خروج عن الأمام أو الخليفة أو
المرشد ! ولا خروج عن الطريق الذى من معالمه تكفير المجتمع الإنسانى والإستهانة
بالوطن وإستخدام العنف للوصول للسلطة !
وفقا لهذا الفكر الدموى يصبح القتل عملا طيبا محببا ! فالدماء التى هى أقدس
عند الله من هدم الكعبة المشرفة تراق كل يوم من أجل حفنة من اللصوص والخونة فى
السجون أو هاربون فى رعاية الدولة الصهيونية الجديدة قطر ! ...لهذا كان من الطبيعى
أن يغتالوا الحسينى أبو ضيف ويقتلوا ميادة أشرف ثم يدعون كذبا أنهما ينتميان
لجماعتهم ! منتهى الحقارة !حاولوا قبلها شراء الجثث التى قتلوها لينسبوا شرف
الشهادة والمظلومية لجماعتهم الإرهابية ! منتهى الخسة! قتلوا الفتاة ميرى سامح فى سيارتها خنقا وطعنا
بالمطواة فقط لكونها مسيحية !
التراخى فى التعامل معهم سيؤدى إلى
كوارث خطيرة فالإخوان سرطان دخيل على جسد الوطن ! وعلاج السرطان بالمسكنات سيؤدى
لإنتشاره فى جسد الوطن وإمتداده للأوطان المجاورة وهذا ما أنتبهت اليه السعودية
والإمارات والكويت والبحرين فأنتفضوا يدافعون عن دولهم .
حصل السيسى على لقب المشير تتويجا لبطولاته وإنحيازه للشعب فى التصدى لهذه
الجماعة وإعلانه الحرب على الإرهاب ..مما يحمل القوات المسلحة المسئولية الكاملة
لإقتلاع هذا السرطان فى أسرع وقت ...والتاريخ يؤكد أن تعامل عبد الناصر مع هذه
الجماعة الإرهابية كان التعامل الأمثل بوضع المتآمرين منهم فى السجون ..وإعدام من
يثبت تورطه فى نشر فكر القتل والتدمير .
الرئيس السادات قربهم إليه ليضرب
بهم اليسار فقتلوه !ثم لعب بهم مبارك كفزاعة للغرب ليبقى فى السلطة أطول فترة
ممكنة ويورث أبنه من بعده ..فقامت الثورة وركبوها ونسقوا مع أمريكا للبقاء فى
السلطة ولتنفيذ المخططات الأمريكية الصهيونية .
دروس التاريخ تؤكد أن عبد الناصر أفضل من تعامل معهم ..وأن السرطان يحتاج
لجراحة وليس لمسكنات دوائية تزيد من إنتشاره المعركة لابد أن تحسم أمنيا لأن الجراحة
أصبحت ضرورية وعاجلة ..بعدها تأتى المواجهات الفكرية والثقافية والإعلامية
والتعليمية ...ولابد من وجود مشروع قومى يحقق العدالة الإجتماعية والأ ستظل خفافيش
الظلام قادرة على البقاء والتكاثر والإنتشار فى جسد المجتمع المنهك .....إستئصلوا
الورم السرطانى الإخوانى الخبيث فورا ..التأخر ليس فى مصلحة مصر .
طارق عبد الفتاح
خبير إعلامى
Tarekart64@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق