الجمعة، 25 أبريل 2014

هل دير سانت كاترين .منطقة محتلة من اليونان؟


عناوين للتحقيق : هل دير سانت كاترين ..منطقة محتلة من اليونان؟

الأعلام اليونانية فوق منطقة دير سانت كاترين ؟ والأساقفة اليونان سيطروا على مئات الأفدنة وبنوا أسوارا ومنازل !!
الأساقفة  يسهون لتوثيق وضع يدهم على الدير ومساحة مئات الأفدنة حوله !!
دخل الدير 600 مليون دولار سنويا لا يدخل للحكومة المصرية
مليما منها !
الأساقفة غيروا هوية المنطقة التاريخية والدينية ! الوادى المقدس طوى تحول إلى إسم وادى الأربعين !
ومحو الصخرة المقدسة التى أنبجست منها 12 عينا !
الأساقفة يتبعون كنيسة الروم الأرذوكس وهى نفس الكنيسة التى باعت أملاكها وكنيسة لها فى القدس لإسرائيل !

اللواء أحمد رجائى عطية مؤسس الفرقة 777 أقام دعوى خاصم فيها الرئيس وكبار الوزراء لكى يتدخلوا !
اللواء عبد العال صقر رئيس مدينة سانت كاترين قدم كل الأدلة التى ترصد تجاوزات الأساقفة للمحاكمة ....فتمت إقالته من منصبه !

اللواء عطية يحذر من أن تدويل المنطقة ووضعها تحت تصرف وصاية دولية سيؤدى إلى كارثة ! وربما لفقدان مصر لسيادتها على المنطقة .
اللواء عطية :
الإتحاد الأوروبى صرف ملايين  الدولارات لمد خطوط مياه من النيل لدير سانت كاترين !!

مفاجأة مخجلة وزارة الأثار المصرية رفضت إعتبار المنطقة أثرية! رغم أن المنطقة تم إعتبارها جزءا من التراث الثقافى العالمى !
الأعلام اليونانية ترفرف فوق الجبال والأراضى المحيطة بدير سانت كاترين فى سيناء المصرية ! الأساقفة اليونان قالوا فعلنا ذلك لكى نستدر عطف اليونان ( المفلسة !) كى تتبرع لنبنى  منازل لبدو سيناء !! السيادة المصرية على الدير والمنطقة المحيطة به غائبة ! يقول الأساقفة أن الأراضى المحيطة بالديرمن حقهم  لمسافة سير لمدة 3 أيام ! أى أنهم يريدون إبتلاع مئات الأفدنة ..أقاموا أسوار حول المنطقة وقاموا ببناء منازل لهم هناك وأستمرت التعديات حيث أنهم وفقا للواء أحمد رجائى عطية مؤسس الفرقة 777 قاموا بتغير أسم الوادى المقدس طوى الواقع فى الجانب الأيمن من الطور والذى نادى فيه الله تعالى نبيه موسى حولوه إلى إسم وادى الأربعين وقاموا بمحو الصخرة التى أنبجس منها 12 عينا !! ووفقا للواء رجائى فأن المنطقة ترفع فيها الأعلام اليونانية ..ويدخل المصرى إلى الدير كسائح يدفع رسم دخول بينما يدخل اليونانى مجانا !وأنهم حاولوا تقنين وضع اليد على الأراضى التى أستولوا عليها ..وأنه رفع قضية لمطالبة كل المسئولين فى مصر بسرعة التدخل ..الدير يدخل له حوالى 600مليون دولار سنويا من السياحة لا تحصل الحكومة المصرية على مليم واحد منها رغم أن الدير يتم توفير كافة الخدمات له من مياه وكهرباء وغاز وصرف وحراسة من قوات الشرطة والجيش ! اللواء عبد العال صقر هو رئيس مدينة سانت كاترين فى عام 2012 الى 2013 ..قدم للمحكمة كل الوثائق والأدلة على تجاوزات الأساقفة وصور بالفيديو والصور الثابتة أعلام اليونان المرفرفة فى سماء سيناء (المحررة !) ثم قدم لكل المسئولين مذكرة بكل التعديات من بناء سور ومنازل على إمتداد مئات الأفدنة ! وبتغيير هوية المنطقة كلها وطمس الهوية الإسلامية والتاريخية ..وأن المذكرة رفعت لأعلى مستوى ! وكانت النتيجة هى إقالة اللواء عبد الله صقر من منصبه !! قام الأساقفة بتصوير القضية على أنها أضطهاد دينى !..الدير تابع لكنيسة الروم الأرذوكس وهى نفس الكنيسة التى باعت أملاكها لصالح إسرائيل فى القدس !!الموضوع خطير كما يجمع كلا من اللوائين عطية وصقر  بعد أن صرف الإتحاد الأوروبى ملايين الدولارات ونجح فى توصيل مياة النيل للمنطقة !!كما يؤكد اللواء رجائى عطية !.كا أن تملك الأساقفة اليونانيين لهذه الأراضى يعنى حرية تصرفهم فيها للغير ..ويمكن أن نصحو على كابوس لنجد أن الأراضى المحيطة بالدير قد اصبحت ملك لإسرائيل مثلا !! ويمكن المطالبة بتدويل المنطقة ووضعها تحت إشراف الأمم المتحدة ! ويكون هذا مسمارا للتدخل الأجنبى فى مصر لبداية مخطط التقسيم ! ولم لا وقد باعت الكنيسة أملاكها فى القدس لإسرائيل ! ثم أن المنطقة يقع بها جبل حرايب وجبال أخرى يبلغ أرتفاعها أكثر من 3 ألاف متر وخروج هذه الجبال عن السيادة الوطنية لمصر ودخولها تحت سيادة أى طرف أخر معناه ببساطة أنك فقدت نقطة أرتكاز عسكرية إستراتيجية يمكن أن يطولك منها العدو ...وإمتلاكك لها يعنى تحكمك فى كل المنطقة الإستراتيجية المحيطة وتأمين نقطة دفاع عن أمنك الوطنى فى منطقة بالغة الأهمية خاصة وأنك ستكون أعلى من نقطة التمركز الأمريكية الموجودة فى ذات المنطقة والموضوعة وفقا لإتفاقية كامب ديفيد كنقطة مراقبة لمنع الإعتداءات المشتركة بين مصر وإسرائيل ! ..كل أعداء مصر يبحثون عن ثغرات ينفذون منها سواء عن طريق سيناء أو حدودنا مع ليبيا أو من خلال السودان وسد النهضة الأثيوبى ...أو من خلال إشعال فتن قبلية بين أهل أسوان والنوبة وغيرها .. الموضوع فى منتهى الخطورة.................... والأخطر هو الصمت ! وبقاء التعديات كما هى وبقاء الأعلام اليونانية فوق التراب المقدس والمبارك بدماء شهدائنا فى سيناء ؟ هل يستطيع مصرى أن يضع علما مصريا على شرفة حجرته فى فندق فى اليونان !!! ما معنى أن نسكت على أعلام مرفوعة لدولة أجنبية فى ربوع سيناء ! وكيف لا يكون دخل هذا المزار السياحى  ملكا لمصر ! لكى تكتمل المأساة سنعرف أن
وزارة الأثار المصرية رفضت الإعتراف بأن هذه المنطقة أثرية
رغم أن المنطقة تم إعتبارها جزءا من التراث الثقافى العالمى !
! هل تضمن جدول أعمال الرئيس الإنتقالى عدلى منصور لليونان أى نقاش حول هذه القضية ؟ الخرائط الخاصة بهذه المنطقة تم تغييرها من قبل الأساقفة و(البورشورات ) التى توزع ليس لها علاقة بالخرائط الأصلية التى توجد لدى القوات المسلحة فقط !.ولايوجد ذكر لمكان الجبل الذى تجلى الله فية لكليمه النبى موسى عليه السلام ...هكذا كما تفعل إسرائيل فى فلسطين فى محو تاريخ وهوية المناطق وإكسابها أسماء جديدة مزورة ..ولكن إسرائيل تفعل ذلك مع فلسطين المغتصبة ! فهل سيناء تم تحريرها بالفعل ؟ ...صمت المسئولين مخيف ...القضية فى المحاكم ..والأدلة موجودة ..والقصص والشائعات كثيرة عن تجارة للبنجو تتم فى الخفاء !...وهذه معلومات ربما لا تكون مؤكدة ولكن المؤكد أن سيادتنا على بقعة مقدسة ومباركة وغالية من ترابنا الوطنى غائبة وضائعة وأن( سيناء لم تعد لينا كاملة)  كما أكدت لنا شادية! وأن هناك أمورا كثيرة فى مصر أصبحت مهينة وغامضة ومريبة وسريالية وملغزة وتحتاج إلى من يفك طلاسمها ...ثروات سيناء بالكامل ضائعة.. من حجر جيرى إلى رمال ناعمة يباع الطن فيها ب 15 مليما ! إلى ذهب وفوسفات وثروات أخرى تضيع وتذهب فى دروب سرية !! قولوا لنا ماذا يحدث فى سيناء ؟ فليس أخطر ما يحدث فيها هوالإرهاب ولكنه النهب المنظم! ..وربما الضياع التدريجى لكرامتنا وسيادتنا الوطنية !! تجلدنى كلمات الزعيم الوطنى الراحل مصطفى كامل ..(.أن من يتسامح فى حقوق بلاده ولو لمرة واحدة يبقى أبد الدهر مزعزع العقيدة سقيم الوجدان .)
https://www.youtube.com/watch?v=deWCnbHoDfE 
طارق عبد الفتاح
خبير إعلامى
Tarekart64@hotmail.c

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق