نشر في جريدة الدستور 7 أبريل 2014
شراء القوة الإخوانية
(1)
مصادر تمويل جماعة الإخوان الإرهابية هى تجسيد لفكرة تقول بأن جماعة
الإخوان
الإخوان يجب أن تكون قادرة على شراء القوة وهى فكرة وضعها حسن البنا الذى
عمل على أن تكون للجماعة مصالح إستثمارية متعددة متشابكة تحقق لها عدة أهداف هى :
شراء السياسيين من رجال الحكم ! شراء أقلام الصحفيين (لم يكن هناك وقتها فضائيات
أو أنترنت ومواقع ودكاكين حقوق إنسان !)
درأ المخاطر عن الجماعة بشراء الأخبار والمعلومات من داخل أجهزة الأمن
نفسها .
تسليح الجماعة – توفير إمكانية الضغط الإقتصادى على الدولة بإبتلاع السوق
حتى تتمكن الجماعة حال القاء القبض على رموزها من إجراء تحويلات مالية كبيرة
للخارج وعمليات مضاربة تضر بالإقتصاد المصرى ...لهذا كانت أغلب شركات توظيف
الأموال وشركات الصرافة فى قبضة جماعة الإخوان ...وتشير التقارير إلى أنه فى عام
2010 صدر توجيه عام لأفرع التظيم الدولى للإرهابية بتخصيص الجزء الأكبر من دخولهم
من شتى المناحى لدعم الجماعة الأم داخل مصر( إنتظارا لحدث هام )! كان ذلك بعد
سلسلة من اللقاءات جمعت بين ممثلين عن الجماعة مع مندوب أمير قطر ومندوب المخابرات
الأمريكية برعاية مباشرة من أردوجان فى أنقرة فى الفترة التى سبقت 25 يناير 2011 ولهذا
بذل تنظيم الإخوان الدولى جهوده لتحقيق تراكم رأسمالى كبير فى مصر كما صدر أمر من
المرشد العام للإخوان الموجودين فى أمريكا وأوروبا وأستراليا منذ الستينات وحتى
الأن كخلايا نائمة للإسراع بتحويل مالى للكيان الأم داخل مصر تحت ستار صفقات
تجارية ومعاملات بنكية ..وتردد أن الشاطر أدار هذه العملية بنفسه ..ثم صدرت أوامر
بمقتضاها تراكمت أموالا كبيرة أخرى من الشركات والأنشطة الخارجية للجماعة ومنها
المجموعة المالية التى يديرها الشاطر للإستثمار فى أسواق دبى وقطر ومكتب المحافظ
المالية فى دبى والخاص بالشاطر ..ومن شركات حسن مالك لإستيراد الأثاث من تركيا
بالإضافة لعوائد أسهم الإخوان فى الشركات اليابانبة الخاصة وعوائد أسهم الجماعة فى
شركة (دايو ) منتصف السبيعينات وهى الشركة التى تم شراء معظم أسهمها عبر أحد فروع
التظيم الدولى للإخوان (مجموعة الأردن ) ويقدر إسهام الإخوان فى الصفقة بمائة
مليون دولار فى التسعينات ! بالإضافة إلى عوائد الإستثمارات فى البنوك العالمية تحديدا بنك (سوسيتية جنرال) وبنك ( بارى با ) بينما تقلص حجم الإستثمار فى
بنك (التقوى ) بجزر البهاما بعد أن أفتضح أمره من قبل المخابرات الأمريكية بعد
أحداث 11 سبتمبر يضاف إلى ذلك الأرباح المتوفرة عبر مجموعة( ماس ) الغامضة والتى
تعلم المخابرات الأمريكية بإنتمائها للإخوان ورغم كل قوانين مكافحة الإرهاب وغسيل
الأموال الأمريكية فلم يقترب منها أحد !! وتمثل إشتراكات الجماعة أحد أهم مصادر
تمويل الجماعة فجميع أعضائها يدفعون 10%من دخل كل منهم ..وللحديث بقية نستكملهم
معكم ...
(عن موقع ثروات وتمويل الإخوان المسلمين بالإسماء والأرقام )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق