نشر علي بوابة الاتحاد الثوري الالكترونية 5مارس 2014
جرائم قتل فى ماسبيرو !
الخبر يقول أن مشاجرة نشبت بين نجارين بإستديو 6 وضرب أحدهم زميلهم بخشبة
على رأسه فضربوا زميلهم خالد مرعى على رأسه بخشبة ثم نقل للمستشفى ليفارق الحياة
!! هذا هو الخبر المنشور ...ولكنى سمعته بعدة روايات مختلفة ..منها أن الذى قتل
شخص أخر هو المخرج عماد السيد فى قناة النيل للأخبار وأنه تعرض لجزاء مادى وحرمان
من العمل وأنه قدم عدة تظلمات وعندما أنفعل دفاعا عن حقه أمام المحقق القانونى فى
ماسبيرو سقط مغشيا عليه ليفارق الحياة فى المستشفى ! ولكن وصلنى الخبر بزاوية
جديدة ..فقد أكد لى مجموعة من الزملاء أن الذى فارق الحياة هو

المخرج ناصر عبد
السلام بالقناة الثالثة وأنه أصيب بحالة من الإحباط !! بعد تخطيه فى الترقيات
للمرة الثالثة ..حيث كان مستحقا للترقية ليشغل منصب مدير عام برامج وعندما علم بأن
من تم إختياره أقل منه فى الخبرة والكفاءة والاقدمية ..لم يتحمل الصدمة وذهب عند
من لا تضيع عنده الحقوق ....؟ وقبل أن أنشر الخبر ...أتصل بى شخص عزيز ليؤكد لأى أن
معلوماتى غير دقيقة وأن المتوفية وليس المتوفى هى
المذيعة ناريمان أبو الخير وأنها
فارقت الحياة كمدا بسبب تعمد تجاوزها فى
الترقيات ! وأن الخبر ليس جديدا لأنها
فارقت الحياة منذ عدة سنوات مضت ! ولكن قبل أن أقوم بالنشر أكدت لى الإعلامية إنتصار غريب بإذاعة الشباب أن الخبر غير صحيح
وأن من قتل هو الإعلامى والمذيع بالقناة الأولى
بالتليفزيون المصرى عبده عباس
.............وقد قمت فورا بالتحرى فى أسباب قتله أو موته ......وذهلت عندما
أكتشفت أنه قتل عدة مرات !! فقد قتل زمن مبارك وصفوت الشريف عندما تم حرمانه من
الظهور فى جميع البرامج وحرمانه من كامل مستحقاته المالية !بسبب فضحه للفساد داخل
ماسبيرو وظل محروما من العمل لعدة سنوات !!ثم تم قتله مرة ثانية عندما قامت ثورة 25
يناير ولم تنجح فى إعادته لعمله كون أمواجها كانت ضعيفة ولم تصل أبدا لماسبيرو
.....ثم قتل مرة ثالثة جسديا عندما أختفى فى ظروف غامضة لمدة طويلة بعد مشاركته فى
تظاهرات ضد نظام الإخوان أمام أسوار الإتحادية !بعدها وجدت جثته وعليها أثار غامضة
فى منزله بوسط البلد وحيدا حيث كان يقيم !!ثم قتل مرة رابعة عندما لم يهتم أهله
والمقربين جدا منه بضرورة تشريح الجثة ومعرفة أسباب القتل !!أو الوفاة
!!............وما حدث لعبده عباس والتضارب فى أخبار وأسماء المتوفين جعلنى أذهب
لشئون العاملين بكل قطاعات وإدارات ماسبيرو وطلبت كشفا بأسماء المتوفين فى ماسبيرو
وبعض المعلومات عنهم لأكتشف أن الموتى بالعشرات وأن ما يجمع بينهم هو تعرضهم للقهر
الإدارى بالحرمان من العمل أو إيقاف رواتبهم ومستحقاتهم المالية وأنهم جميعا وطنيين
ومخلصين فى عملهم ومتميزين فيه وهم جميعا مناضلين من أجل الحقومن أجل الوطن
وقضاياه المصيرية .....!! قتلوا جميعا بيد واحدة وبنفس الطريقة ولنفس الأسباب
التصدى للفساد والإرهاب والأفكار الظلامية ....ولكن الصدمة الكبرى ..عندما صدر
قرار بإيقافى أنا أيضا عن العمل وخصم راتبى بسبب ما قمت به من تصدى لجماعة الإخوان
الإرهابية ومن يساندها من فاسدين ة بالثقافية وبماسبيرو ...لم تكن الصدمة بسبب هذا
القرار الصادم ..ولكن أثناء بحثى فى ملفات شئون العاملين بقطاع المتخصصة وقناة
النيل الثقافية عن أسماء المتوفين ...توقفت مذهولا وأنا أقرأ أسمى( طارق عبد
الفتاح إبراهيم) بين المتوفيين أو
المقتولين ! وعقدت المفاجأة لسانى لدرجة أننى لم أستطع الدفاع عن نفسى ..وحاولت أن
أخطر مدير شئون العاملين بأننى مازالت حيا !! ولكن صوتى حبس تماما !ولم أستطع !! وتشككت فى الأمر وأخذت اتحسس
أصابع يدى ووجهى لعلى أشعر بأننى مازالت موجودا !ولكننى لم أشعر بشىء !!...فتأكدت
أننى قتلت أيضا بالفعل ! البقاء لله فى
ضحايا وقتلى ماسبيرو ...ولكن وصيتى مادمت ميتا الأن موجهه لقيادات ماسبيرو .لا
أستطيع أن أحرمكم من متعة قتلنا !أستمروا فى القتل الممنهج ولكن فقط (لا تأتوا
لسرادق عزائى ولا تقدموا العزاء لأسرتى فهذا يقتلنى آلاف المرات ).المغفورله بإذن
الله المذيع طارق عبد الفتاح إبراهيم .
طارق عبد الفتاح
خبير إعلامى
Tarekart64@hotmail.com
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق