الأربعاء، 5 مارس 2014

يحدث فى ماسبيرو الآن.. التنكيل بمعارضى الإخوان ووقفهم عن العمل .. وخصم رواتبهم !

الأربعاء 05 مارس 2014

يحدث فى ماسبيرو الآن.. التنكيل بمعارضى الإخوان ووقفهم عن العمل .. وخصم رواتبهم !

ADMIN 1 مارس 4, 2014 التعليقات مغلقة
يحدث فى ماسبيرو الآن.. التنكيل بمعارضى الإخوان ووقفهم عن العمل .. وخصم رواتبهم !
بقلم | طارق عبد الفتاح
لم يخطر ببالى فى أسوأ أحلامى أنه سيتم عقابى بنفس العقوبة  التى عوقبت بها عناصر الإخوان فقد تم خصم نصف شهر من راتبى وإيقافى عن برامج الهواء المباشر ! وكل البرامج التى أقدمها هى برامج هواء مباشر ! والغريب أن تهمتى الحقيقية هى التصدى لمن أهان القوات المسلحة والثورة والشرطة ودافع عن مكتسبات الثورة ! وكأن السيد عصام الأمير رئيس الإتحاد يرى أن مقاومة جماعة إرهابية عمل يستوجب العقاب ! فأصدر قررا وضعنى فيه فى سلة واحدة مع من أهان القوات المسلحة وقام بإحضار ضيوف وأخفى هويتهم الإخوانية وتركهم يصفون الجيش بأنه جيش خيانات وإنقلابات منذ نشأته للآن! وأخذ يدعو لتنظيم حماس الإرهابى على الهواء ويدافع عن مرسى وخطابه الغرامى لبيريز !! أما مقدم البرامج الذى تصدى لكل ذلك وفضح هوية الضيوف الإخوان والمخرج والمعد الإخوانيين فقد كانت عقوبته هى ذات عقوبة عناصر الإخوان ؟..والسؤال هنا هل يدعم ماسبيرو وقياداته تنظيم الإخوان الإرهابى ويعتبر أى تصدى ومقاومة لفكرهم عملا يستوجب العقاب ؟ وهل القرار يحمل رسالة تحذير لكل الإعلاميين بماسبيرو أن من يدافع عن القوات المسلحة والثورة سيلقى نفس المصير ؟…لقد ذكر فى قرار إيقافى عن العمل أننى قمت بإختراق أو خرق ميثاق الشرف الإعلامى ؟ والسؤال هو ما بنود ميثاق الشرف الإعلامى ؟ وكيف كان هذا الخرق ومتى ؟ وهل الدعاية الرخيصة للإخوان طوال فترة مرسى والإخوان وبعد 30 يونيو وحتى الآن ؟فى ماسبيرو لم تكن خرقا لكل المواثيق ولكل أنواع الشرف ؟ وماذا عن خرق الإخوان لمواثيق الوطنية والمهنية قبل وبعد 30 يونيو ..وهل من الشرف أن نترك قيادات ماسبيرو التى سمحت لهم بتنفيذ أجندة التنظيم الدولى لعصابة الإخوان لتخريب شاشة التليفزيون المصرى وبأموال دافعى الضرائب من الشعب المصرى ..هل من الشرف أن يتركوا بلا حساب ؟ وهل من الطبيعى أن تبقى قيادات فى مناصبها تم تعيينهم زمن وزير الإعلام الإخوانى فى مناصب قيادية حساسة حتى الآن ؟ هل يتفق هذا ومبادئ الشرف والوطنية؟
فى الوقت الذى يتم فيه التنكيل بالوطنيين والشرفاء من الإعلاميين فى ماسبيرو لحساب جماعة الإخوان الإرهابية نفاجىء بأن الفضائية المصرية تذيع فيلما دعائيا عن قرية سياحية إسرائيلية أسمها قرية( جسر الزرقا )؟؟  نعم قرية سياحية إسرائيلية !!ولا غرابة فقد قامت قناة الثقافية بإستضافة إخوانى متخفى قام بالدفاع عن خطاب مرسى لبيريز وأعتبره خطابا دبلوماسيا عاديا جدا ..وقال بالحرف الواحد أن ( مصر وإسرائيل دولتان صديقتان …وستتعمق صداقتهما فى المستقبل القريب أكثر !) ثم أخذ يدعو لتنظيم حماس ووصفهم بأنهم أخوة لنا !! وهنا يحار المرء هل هذا هو التليفزيون المصرى الذى سمى التليفزيون العربى فى مصر عند نشأته ؟أم التلفزيون العبرى ؟!!وهكذا تمر أحداث جسام كهذه دون عقاب أو جزاء ولكن أن يقوم إعلامى بالتصدى لجماعة إرهابية وكشف مخططاتهم على الهواء ومناشدة  قيادات ماسبيرو بالتدخل فهذا فقط ما لا يتفق مع مواثيق الشرف الإعلامى !
يحدث فى ماسبيرو أيضا الآن ترقية بعض العاملين المنتمين لجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة ؟ فقد تمت ترقية المذيع محمود محمد خليل ليشغل منصب كبير المذيعين بإذاعة القرأن الكريم .ومحمود خليل هو مسئول لجنة الثقافة بحزب الحرية والعدالة ومن قيادات جماعة الإخوان !!.إذاعة القرآن الكريم  تحولت بدورها إلى منبر إخوانى خالص طوال فترة إدارة وزير الإعلام الإخوانى صلاح عبد المقصود ! لدرجة أنه تم إستبعاد علماء الأزهر الأجلاء من الإستضافة وتم فرض ضيوف الإخوان فقط !لدرجة أن شيخا جليلا من علماء الأزهر الشريف مثل د.أحمد كريمة ظل مستبعدا لمدة أكثر من عام ونصف العام من الإستضافة !وفى تصريح له قرر أن إذاعة القرآن الكريم أصبحت إخوانية بالكامل !
لا غرابة أيضا أن يتم تعيين زينهم البدوى القيادى الإخوانى فى منصب نائب رئيس الإذاعة ! ويظل فى هذا المنصب حتى الآن ! لاغرابة أن يتم تعيين عدد من رؤساء القنوات والقطاعات زمن مرسى وزرعهم فى ماسبيرو …فقد تم تعيين إيناس عبد الله بلجنة إستثنائية كرئيس لقناة الثقافية زمن وزير الإعلام الإخوانى ! وتم التغاضى عن شرط قانونى أساسى هو أن تجتاز أولا دورة مالية وإدارية لشغل هذا المنصب ! ولكنها شغلت المنصب دون إجتياز هذه الدورة قبلها ! بالمخالفة للقانون ! ولكنه القانون الذى يتم تطبيقه بمعنى (طيه وإخفائه ) أذا أرادت السلطة أن تتجاوزه !..وهو نفس القانون الذى نلوى رقبته أذا أردنا توقيع جزاءات وعقوبات على الوطنيين الشرفاء !
فى قطاع المتخصصة تم تعيين السيد عبد الفتاح حسن أيضا فى زمن وزير الإعلام الإخوانى كرئيس للقطاع  ..فلم  يكن غريبا أن تمتد تجاوزات الإخوان حتى بعد ثورة 30 يونيو عبر قناة الثقافية وغيرها من قنوات القطاع المتخصص ..فيتم بث  شريط لبرنامج يذاع بعد 30 يونيو على قناة (النيل لايف) يشيد فيه الضيف (فيصل ندا ) بالرئيس مرسى وإنجازاته ! العيب ليس فيما يحدث ..ولكن الخطأ المريب فى بقاء قيادات تم تعيينها زمن مرسى وزمن وزير الإعلام الإخوانى حتى الآن !! هل توجد حكمة ما فى بقائهم لا تستطيع أفهامنا المتواضعة الوصول إليها ؟ هل لهم إنجازات مشهود بها ؟
فى نفس السياق قامت السيدة لمياء خالد مدير الرقابة الأجنبية بقطاع التليفزيون التى تم تعيينها أيضا زمن الإخوان بنقل اثنين من الموظفات بشكل تعسفى من إدارتها !وأقصت كل من لا يبدى ترحيبا أو رأيا مضادا للإخوان ! واستمرت حتى الآن فى منصبها ..رغم أن السيدة (أمنية فؤاد)  قامت برفع قضية بأحقيتها فى المنصب فى مجلس الدولة الإ انها مازالت باقية ..ورغم نفيها الانتماء للإخوان الإ أن الموظفين بالرقابة الأجنبية يؤكدون أن صفحات الحرية والعدالة أحتفت بترقيتها لهذا المنصب والمدهش أن السيدة لمياء قامت بدهان حجرة الإدارة والطرقة الخارجية المؤدية لمكتب الإدارة ومكتبها باللون الأصفر المميز لشعار رابعة ووضعت لوحة فوق مكتبها باللون الأسود ليكتمل شعار رابعة ..وعندما أعترض الموظفون ونشرت فى جريدة الوطن عن ذلك ..قامت مباحث التليفزيون بالتحقيق معها ..وألزمتها بتغيير اللون وقامت بتغيير لون الطرقة ووضعت ورق حائط بلون زيتونى فى جدار خلفية مكتبها ! أما باقى أجزاء المكتب فظلت باللون الأصفر ..وعندما سألتها عن ذلك قالت ( أنا لا أنتمى للحرية والعدالة أو الإخوان على الإطلاق ..وأن السيدة أمنية فؤاد رفعت قضية بالفعل ولكنها لم تكسبها حتى الآن ..كما أن اللون الذى قمت بطلاء الحجرة به هو لون (حمصى ) وليس أصفر !! ( وقالت إن المباحث تناقشت معها بشكل ودى ولم يكن تحقيقا بالمعنى القانونى ! وأنها أعادت واحدة من الموظفتين اللتين قامت بنقلهما  !!)   ..يحدث هذا بينما يستعد الموظفون فى الإدارة لتقديم شكوى قانونية لرئاسة الإتحاد بكل تجاوزات السيدة لمياء خالد التى تمت ترقيتها لمدير الرقابة الأجنبية بالتليفزيون زمن الإخوان !!ومازالت فى منصبها حتى الآن !!
تحدث كل هذه التجاوزات وغيرها بسبب أخوان أصليين بالكارنية تم تعيينهم فى سنة الإخوان الكبيسة !أو بسبب قيادات متعاطفة مع الإخوان تم ترقيتها فى ذات السنة الثقيلة !والسؤال يكاد ينفجر فى رؤوس الإعلاميين والعاملين فى ماسبيرو ما الحكمة فى الإبقاء على هذه القيادات حتى الآن ؟
الغريب أن الأبواب مغلقة أمام الإعلاميين لمقابلة قياداتهم والولوج لمكتب السيد عصام الأمير رئيس الإتحاد لمناقشته فيما يجرى أصعب من إقتحام خط بارليف الحصين !!فالأبواب الحديدية التى أقامها صلاح عبد المقصود مازالت تستخدم لنفس الغرض ! منع المظلومين من مناقشة من ظلمهم! …ويخبرك من يعمل بالمكتب أن رئيس الإتحاد منع المقابلات منذ 4 شهور ماضية !!! كيف ؟ هكذا !! ويمكنك أن تخبط رأسك فى السور الحديدى أو فى جدار ماسبيرو الخارجى لكن حذار حتى لا تلوث الطلاء الخارجى لماسبيرو الذى تصرف عليه الآن عشرات الالوف من الجنيهات من أجل دهانه !والذى ربما كان واجبا إستلهام فكرة السيدة لمياء خالد وطلائه باللون الأصفر ! لون رابعة ..ولون الموت المميز لقتلى وضحايا ماسبيرو ممن ماتوا بفعل القهر الإدارى !
خبير إعلامى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق