الخميس 1 من ربيع الأول 1435 هــ 2 يناير 2014 السنة 138 العدد 46413
أحمد السيد النجار
محمد عبد الهادي علام
تجاوزات المنتمين للإخوان في ماسبيرو مستمرة.. فمتي يتم وقفها؟
منذ فتحنا ملف الإخوان في ماسبيرو بعد إقرار جماعتهم كجماعة إرهابية والإتصالات لا تنقطع عن هاتفي والرسائل لا تتوقف بل ويقوم البعض بإمدادنا بالدلائل
والوثائق والوقائع التي تؤكد استمرار المنتمين للجماعة الإرهابية في عدد من المواقع بقطاعات ماسبيرو ومن هذه الدلائل واقعة عرض قناة نايل تي في الأسبوع الحالي لتقرير عن إنجازات مرسي ولم يتنبه له مراقب التنفيذ أو المخرج أو مساعد المخرج أو أي من العاملين بالقناة أو قياداتها فالتقرير عرض صباح السبت الماضي في برنامج إيجيبت توداي يعرض تقريرا عن إنجازات الرئيس السابق المسجون حاليا ــ مما يؤكد أن اسم البرنامج علي مسمي بالفعل ــ ويشير مصدر من داخل القناة إن هذا الخطأ في العرض جاء علي سبيل الإهمال وليس متعمدا من إخوانيين وهو ما لم يتم التأكد منه حتي الآن حيث لم تنته التحقيقات بعد والتي يتم إجرائها مع فريق عمل البرنامج المسئولين عن ذات اليوم والمثير للدهشة أن مخرج الهواء علاء عبد الباسط ومخرج البرنامج أحمد حسن ومساعده محمد محيي لم يتنبه أحد منهم لتلك الكارثة وتم عرض التقرير كاملا والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا تتكرر تلك الوقائع داخل مبني ماسبيرو بالتحديد وربما تكون الإجابة لأنه يضم حوالي072 شخصا ما بين متعاطفا مع جماعة الإخوان أو أعضاء فعليين بحزب الحرية والعدالة ولم يتخذ ضد أي منهم أي إجراء حتي الآن انتظارا لما يقومون بارتكابه من أخطاء علي الشاشة وبعدها يتم اتخاذ الإجراء.
واقعة أخري غريبة شهدها برنامج أراق علي الهوا للمذيعة هوايدا فتحي الذي تعرضه القناة الثانية وبطلة الواقعة هي الرقابة التي طالبت البرنامج بحذف صورة لمرسي لأنها صورة ساخرة وذلك ضمن حلقة استضافت فيها هوايدا الكاتب عبد الحليم قنديل وأشار تقرير الرقابة ــ الذي ننشره علي صفحتنا ــ إلي: حذف صورة ساخرة للرئيس مرسي ويبدو أن بعض العاملين في رقابة التليفزيون لا يزالون يعترفون بمرسي رئيسا وهو ما أشار به التقرير بكلمة الرئيس.
والمعروف أن وزير الإعلام الإخواني السابق صلاح عبد المقصود قام بتعيين أسماء محددة وترقيتها في رقابة التليفزيون ولم يلتفت إليهم أحد حتي الآن كغيرهم في قطاعات مختلفة علي رأسها قطاع قنوات النيل المتخصصة والذي تشهد قناة النيل الثقافية به مشاركات وتواجد عدد لا يقل عن31 إخوانيا في تلك القناة بعينها والجميع يعرفهم إسما وشكلا حيث أكد طارق عبد الفتاح مذيع بالقناة إنه تقدم بعدة مذكرات شاكيا من تكرار التجاوزات علي الشاشة بوقائع هو شهدها منها استضافة ضيف علي إنه دبلوماسي ليقول إن حماس هم إخواتنا وهو ما رفضه المذيع بل واعترض علي استكمال تسجيل تلك الحلقة وطلب عدم التعاون مع معد ومخدج البرنامج وكذلك شهدت القناة الواقعة التي سردناها علي الصفحة للمعد محمد ثابت منذ يومين والذي أكد علاء حافظ مدير عام التحقيقات باتحاد الإذاعة والتليفزيون إنه يجري التحقيق فيها الآن ولن يكون هناك أي تهاون مع من يثبت عليه أي محاولات لتخريب الشاشة. وأكدت مصادر من ماسبيرو إن أغلب المنتمين لجماعة الإخوان معروفين سواء في الإذاعة أو الهندسة الإذاعية أو الرقابة أو التليفزيون وغيرهم من القطاعات وناشدوا بسرعة استبعادهم قبل ظهور كوارث جديدة تسئ لماسبيرو.
والوثائق والوقائع التي تؤكد استمرار المنتمين للجماعة الإرهابية في عدد من المواقع بقطاعات ماسبيرو ومن هذه الدلائل واقعة عرض قناة نايل تي في الأسبوع الحالي لتقرير عن إنجازات مرسي ولم يتنبه له مراقب التنفيذ أو المخرج أو مساعد المخرج أو أي من العاملين بالقناة أو قياداتها فالتقرير عرض صباح السبت الماضي في برنامج إيجيبت توداي يعرض تقريرا عن إنجازات الرئيس السابق المسجون حاليا ــ مما يؤكد أن اسم البرنامج علي مسمي بالفعل ــ ويشير مصدر من داخل القناة إن هذا الخطأ في العرض جاء علي سبيل الإهمال وليس متعمدا من إخوانيين وهو ما لم يتم التأكد منه حتي الآن حيث لم تنته التحقيقات بعد والتي يتم إجرائها مع فريق عمل البرنامج المسئولين عن ذات اليوم والمثير للدهشة أن مخرج الهواء علاء عبد الباسط ومخرج البرنامج أحمد حسن ومساعده محمد محيي لم يتنبه أحد منهم لتلك الكارثة وتم عرض التقرير كاملا والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا تتكرر تلك الوقائع داخل مبني ماسبيرو بالتحديد وربما تكون الإجابة لأنه يضم حوالي072 شخصا ما بين متعاطفا مع جماعة الإخوان أو أعضاء فعليين بحزب الحرية والعدالة ولم يتخذ ضد أي منهم أي إجراء حتي الآن انتظارا لما يقومون بارتكابه من أخطاء علي الشاشة وبعدها يتم اتخاذ الإجراء.
واقعة أخري غريبة شهدها برنامج أراق علي الهوا للمذيعة هوايدا فتحي الذي تعرضه القناة الثانية وبطلة الواقعة هي الرقابة التي طالبت البرنامج بحذف صورة لمرسي لأنها صورة ساخرة وذلك ضمن حلقة استضافت فيها هوايدا الكاتب عبد الحليم قنديل وأشار تقرير الرقابة ــ الذي ننشره علي صفحتنا ــ إلي: حذف صورة ساخرة للرئيس مرسي ويبدو أن بعض العاملين في رقابة التليفزيون لا يزالون يعترفون بمرسي رئيسا وهو ما أشار به التقرير بكلمة الرئيس.
والمعروف أن وزير الإعلام الإخواني السابق صلاح عبد المقصود قام بتعيين أسماء محددة وترقيتها في رقابة التليفزيون ولم يلتفت إليهم أحد حتي الآن كغيرهم في قطاعات مختلفة علي رأسها قطاع قنوات النيل المتخصصة والذي تشهد قناة النيل الثقافية به مشاركات وتواجد عدد لا يقل عن31 إخوانيا في تلك القناة بعينها والجميع يعرفهم إسما وشكلا حيث أكد طارق عبد الفتاح مذيع بالقناة إنه تقدم بعدة مذكرات شاكيا من تكرار التجاوزات علي الشاشة بوقائع هو شهدها منها استضافة ضيف علي إنه دبلوماسي ليقول إن حماس هم إخواتنا وهو ما رفضه المذيع بل واعترض علي استكمال تسجيل تلك الحلقة وطلب عدم التعاون مع معد ومخدج البرنامج وكذلك شهدت القناة الواقعة التي سردناها علي الصفحة للمعد محمد ثابت منذ يومين والذي أكد علاء حافظ مدير عام التحقيقات باتحاد الإذاعة والتليفزيون إنه يجري التحقيق فيها الآن ولن يكون هناك أي تهاون مع من يثبت عليه أي محاولات لتخريب الشاشة. وأكدت مصادر من ماسبيرو إن أغلب المنتمين لجماعة الإخوان معروفين سواء في الإذاعة أو الهندسة الإذاعية أو الرقابة أو التليفزيون وغيرهم من القطاعات وناشدوا بسرعة استبعادهم قبل ظهور كوارث جديدة تسئ لماسبيرو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق