أبو فجر ينسحب من الجلسة المسائية للخمسين احتجاجا على محاكمالسيسي يُلقي كلمة في التاسعة مساءبنا رصاصf[[[fwp hggبحث متقدم
القهر الإدارى وتطوير ماسبيرو !
17-11-2013 | 20:26
2 0 Google +0 0 0
طارق عبد الفتاح
قطاع الإنتاج وصوت القاهرة شبه متوقفتان عن الإنتاج الدرامى ...وبرامج ماسبيرو أنصرف عنها الجمهور والمعلنين ..و رواتب ومخصصات قيادات ماسبيرو تصل لإرقام فلكية ..وهناك ثغرات تتيح حتى للصغار التحصل على مبالع تتجاوز ال 20 الف جنية شهريا ! والديكورات تصرف عليها مبالغ كبيرة رغم هزالها ...والسؤال المهم ما هو المردود لكل هذا فمديونية ماسبيرو وصلت إلى 26 مليار جنية ! كل هذا يتم بينما الإعلام يتراجع ونفس السياسات البالية زمن مبارك نسير عليها بالحرف وكأنها تعاليم مقدسة ! ومقننة للفساد وللإفساد ..مازالت لجنة إختيار القيادات مصابة بالحول !ومازال تجاهل الكفاءات ديدنها ومازالت التقارير الأمنية هى التى تختار لنا القيادة المطيعة المهذبة الجاهلة !
المخرج الشاب هشام عكاشة توفى كمدا بعد إصرار رئيس قطاع الإنتاج على إجبار الفنانيين والمخرجين على التوقيع اليومى فى كشوف حضور وإنصراف!.. هذا فى الوقت الذى لا ينتج فيه القطاع ! ..لم يتحمل المخرج الشاب وناقش رئيس القطاع محتدا !..ثم أصيب بحالة قىء! وبعدها ذهب لمنزله ليوقع قرار إنصراف من الحياة كلها ! هذا نموذج بسيط لما يحدث فى دهاليز ماسبيرو من قتل للمواهب وسحق للكفاءات وتراجع فى كل أشكال الإنتاج ! من قبل سقطت المذيعة اللامعة ناريمان أبو الخير ميتة عندما تم تجاوزها فى الترقى أكثر من مرة !...وضحايا القهر الإدارى بماسبيرو لا حصر لهم فمنهم من فقد حياته ومنهم من فقد عقله وصار يسير فى الردهات يكلم نفسه من فرط الظلم الواقع عليه ! لقد تم تدمير إعلاميين كثر وإبعادهم والتنكيل بهم فقط لأنهم كانوا متميزين ومثقفين ويمتلكون أهم مقوم لأى إعلامى وهو الشخصية المستقلة الواعية ! وهذا غير مطلوب ولا مرغوب فيه ..المطلوب ان تكون موظفا لا إعلاميا ..بغبغان لا مبدع ..مطيع مدجن ولا سيما لو كنت جاهلا فسيتم ترقيتك !..أما الريموت كنترول فسيكون فى يد قيادة إعلامية أكثر جهلا ستقوم بتحريكك كيفما أرادت ......لهذا ستجد أن إعلاميين متميزين من قبيل على خليل وحمدى قنديل وشفيع شلبى وخديجة خطاب لم يستطيعوا الإستمرار طويلا فى هذا المناخ القاتل ! ....ماسبيرو بقطاعاته وإمكاناته كان من المفترض أن يدر دخلا قوميا عظيما لا أن يصبح عبئا على موازنة الدولة ....والحل فى تشكيل لجنة من خبراء لدراسة أوضاع ماسبيرو وإعادة توظيف إمكانات العاملين والإستفادة من خبراتهم وخلق إدارات للتسويق والإعلان وتغيير منظومة إختيار القيادات ..وإنتاج برامج جاذبة للإعلانات تتكاتف فيها كل مؤسسات ووزارت الدولة مثلا برامج عن الأثار تشارك فيها وزارات الأثار والسياحة والطيران ...وتسوق وزارة الخارجية والهيئة العامة للإستعلامات هذا المنتج فى الخارج وتعرض البرنامج على كل خطوط الطيران ووسائل النقل المختلفة .....لابد أن تتوقف سبوبة المنتج المنفذ المشبوهه هى وسبوبة المنتج المشارك وأن ترسم سياسات واضحة لزيادة الإنتاج الدرامى وتسويقه عربيا وعالميا ...لابد من بناء مدن إنتاج درامى جديدة فى الأماكن المفتوحة تصبح مقصدا لكل من يريد الإستفادة من المناظر الطبيعية والتاريخية المتنوعة فى مصر .... إنتاج أفلام تسجيلية وبرامج تدعم ثورة الشعب المصرى وتفضح الفكر الإرهابى المتطرف بمواجهته ثقافيا وفكريا وإعلاميا..فتتم مناقشة أفكار سيد قطب وحسن البنا والمودودى وابن تيمية والأفكار التكفيرية بشكل عام بمنهجية علمية ......هذا دور الإعلام المصرى ومعركته الحقيقية ..ولن يتم هذا الإ بتغيير النظرة لماسبيرو بإعتباره طبلة أو مزمار فى يد كل نظام ! ولن يتم هذا الإ برفع الوصاية الأمنية على إختيار القيادات والدفع بالكفاءات الحقيقية والشريفة والوطنية المخلصة لبلادها ولن يتم هذا الإ بتطهير المبنى من خلايا الإخوان فبعضهم مازال فى مناصب قيادية والباقى يخرب فى مفاصل ماسبيرو وإداراته المتشعبة..لابد أن تشكل هيئة مستقلة مكونة من أعضاء مجلس الشعب تشرف على إدارة الإعلام المصرى فى ماسبيرو وفى الصحف القومية وفى الهيئة العامة للإستعلامات ..عندما يتحرر الإعلام المصرى يتحرر الوطن كله .
المخرج الشاب هشام عكاشة توفى كمدا بعد إصرار رئيس قطاع الإنتاج على إجبار الفنانيين والمخرجين على التوقيع اليومى فى كشوف حضور وإنصراف!.. هذا فى الوقت الذى لا ينتج فيه القطاع ! ..لم يتحمل المخرج الشاب وناقش رئيس القطاع محتدا !..ثم أصيب بحالة قىء! وبعدها ذهب لمنزله ليوقع قرار إنصراف من الحياة كلها ! هذا نموذج بسيط لما يحدث فى دهاليز ماسبيرو من قتل للمواهب وسحق للكفاءات وتراجع فى كل أشكال الإنتاج ! من قبل سقطت المذيعة اللامعة ناريمان أبو الخير ميتة عندما تم تجاوزها فى الترقى أكثر من مرة !...وضحايا القهر الإدارى بماسبيرو لا حصر لهم فمنهم من فقد حياته ومنهم من فقد عقله وصار يسير فى الردهات يكلم نفسه من فرط الظلم الواقع عليه ! لقد تم تدمير إعلاميين كثر وإبعادهم والتنكيل بهم فقط لأنهم كانوا متميزين ومثقفين ويمتلكون أهم مقوم لأى إعلامى وهو الشخصية المستقلة الواعية ! وهذا غير مطلوب ولا مرغوب فيه ..المطلوب ان تكون موظفا لا إعلاميا ..بغبغان لا مبدع ..مطيع مدجن ولا سيما لو كنت جاهلا فسيتم ترقيتك !..أما الريموت كنترول فسيكون فى يد قيادة إعلامية أكثر جهلا ستقوم بتحريكك كيفما أرادت ......لهذا ستجد أن إعلاميين متميزين من قبيل على خليل وحمدى قنديل وشفيع شلبى وخديجة خطاب لم يستطيعوا الإستمرار طويلا فى هذا المناخ القاتل ! ....ماسبيرو بقطاعاته وإمكاناته كان من المفترض أن يدر دخلا قوميا عظيما لا أن يصبح عبئا على موازنة الدولة ....والحل فى تشكيل لجنة من خبراء لدراسة أوضاع ماسبيرو وإعادة توظيف إمكانات العاملين والإستفادة من خبراتهم وخلق إدارات للتسويق والإعلان وتغيير منظومة إختيار القيادات ..وإنتاج برامج جاذبة للإعلانات تتكاتف فيها كل مؤسسات ووزارت الدولة مثلا برامج عن الأثار تشارك فيها وزارات الأثار والسياحة والطيران ...وتسوق وزارة الخارجية والهيئة العامة للإستعلامات هذا المنتج فى الخارج وتعرض البرنامج على كل خطوط الطيران ووسائل النقل المختلفة .....لابد أن تتوقف سبوبة المنتج المنفذ المشبوهه هى وسبوبة المنتج المشارك وأن ترسم سياسات واضحة لزيادة الإنتاج الدرامى وتسويقه عربيا وعالميا ...لابد من بناء مدن إنتاج درامى جديدة فى الأماكن المفتوحة تصبح مقصدا لكل من يريد الإستفادة من المناظر الطبيعية والتاريخية المتنوعة فى مصر .... إنتاج أفلام تسجيلية وبرامج تدعم ثورة الشعب المصرى وتفضح الفكر الإرهابى المتطرف بمواجهته ثقافيا وفكريا وإعلاميا..فتتم مناقشة أفكار سيد قطب وحسن البنا والمودودى وابن تيمية والأفكار التكفيرية بشكل عام بمنهجية علمية ......هذا دور الإعلام المصرى ومعركته الحقيقية ..ولن يتم هذا الإ بتغيير النظرة لماسبيرو بإعتباره طبلة أو مزمار فى يد كل نظام ! ولن يتم هذا الإ برفع الوصاية الأمنية على إختيار القيادات والدفع بالكفاءات الحقيقية والشريفة والوطنية المخلصة لبلادها ولن يتم هذا الإ بتطهير المبنى من خلايا الإخوان فبعضهم مازال فى مناصب قيادية والباقى يخرب فى مفاصل ماسبيرو وإداراته المتشعبة..لابد أن تشكل هيئة مستقلة مكونة من أعضاء مجلس الشعب تشرف على إدارة الإعلام المصرى فى ماسبيرو وفى الصحف القومية وفى الهيئة العامة للإستعلامات ..عندما يتحرر الإعلام المصرى يتحرر الوطن كله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق